أثر قطرة
- تفاصيل الحملة
- مستفيدوا الحملة
- طرق التبرع
- الأسئلة الشائعة
"قطرة": ساهم في تقديم التعليم المجاني للأطفال الأكثر احتياجًا في شمال سوريا
تخيل أن بإمكانك توفير التعليم المجاني لطفل يتيم أو من ذوي الاحتياجات الخاصة بتبرع شهري بسيط يبدأ من 10 دولارات فقط. هؤلاء الأطفال الذين سلبتهم الحرب والنزوح حقهم في التعليم يعيشون في ظروف قاسية تفتقر للأمل.
تبرعك قد يكون الفارق بين مستقبل مليء بالجهل والفقر، ومستقبل مشرق بالعلم والفرص، وكما قال رسول الله ﷺ: "خير الناس أنفعهم للناس"، فإنك بتبرعك ستكون من أهل الخير الذين يضيئون دروب المحتاجين.
لماذا التعليم المجاني للأطفال في شمال سوريا؟
شمال سوريا مليء بالأطفال الذين فقدوا حقهم الأساسي في التعليم. هناك 2.4 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدارس، و1.6 مليون آخرين مهددون بفقدان فرصة التعليم بالكامل. هؤلاء الأطفال، الذين يعانون من الفقر والظروف الصعبة، يحتاجون لدعمك لضمان حصولهم على التعليم المجاني الذي يمكنهم من بناء مستقبل أفضل.
كيف تساعد حملة "قطرة" في كفالة طالب علم؟
في حملة "قطرة"، نقدم نظام تعليم مجاني قائم على التكنولوجيا والتعليم عن بُعد، مما يتيح للأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة فرصة الحصول على التعليم مهما كانت الظروف.
تبرعك الشهري يمكن أن يكون شكلًا من أشكال كفالة طالب علم، حيث يضمن لهم فرصة التعلّم واكتساب المهارات اللازمة لبناء مستقبلهم، قال ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة"، وباستثمارك في تعليمهم تسلك طريقًا مزدوجًا للخير في الدنيا والآخرة.
ساهم بتبرع شهري يبدأ من 10 دولارات لتغيير حياة طالب علم في سوريا
بفضل تبرعك، سيتلقى الأطفال الأكثر احتياجا في سوريا التعليم المجاني من مبادرة مسارات المتمثل في:
- توفير التعليم الأكاديمي المتكامل للأطفال المحرومين في شمال سوريا.
- تقديم دعم نفسي للأطفال الذين عانوا من الصدمات النفسية بسبب الحرب والنزوح.
- كفالة طالب علم بتمكينه من تطوير مهاراته واستعادة حقه في التعليم.
- بناء نظام تعليمي مستدام يضمن توفير التعليم المجاني لعدد أكبر من الأطفال.
مما يمنحهم فرصة لتحقيق أحلامهم بمستقبل مليء بالأمل.
طريقة كفالة طالب شهريًا من خلال حملة "قطرة"
تبرعك الشهري ليس مجرد دعم مالي، بل هو طريقة فعالة لكفالة طالب ومساعدته على التعلم والنمو. من خلال هذا التبرع، تساهم في تقديم التعليم والدعم النفسي لليتيم، مما يفتح له أبوابًا جديدة لتحقيق أحلامه والاندماج في المجتمع.
قال ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
كفالة طالب شهريًا تبدأ من 10 دولارات فقط، وهو مبلغ بسيط لكنه يحدث فرقًا هائلًا في حياة الطفل. بفضل تبرعك، سيتمكن الطالب من الحصول على تعليم متكامل ودعم مستمر يضمن له بناء مستقبل أفضل.
وقف خيري: استثمار مستدام في التعليم
إذا كنت تبحث عن وقف خيري يعود أثره على المدى الطويل، فإن حملة "قطرة" تقدم لك الفرصة لذلك. بتبرعك الشهري، يمكنك أن تجعل من تعليم الأطفال وقفا مستدامًا يستمر في إفادة الأجيال القادمة.
التعليم الذي نقدمه ليس فقط لفترة قصيرة، بل نعمل على بناء مواد تعليمية مستدامة يمكن للأطفال الاستفادة منها لسنوات قادمة.
وقف خيري للتعليم من خلال حملة "قطرة" يعني أنك تشارك في بناء مستقبل مستدام للأطفال الأكثر احتياجًا، حيث يستمر أثر عطائك في تمكينهم من الوصول إلى حياة كريمة وفرص أفضل.
الطريق نحو الحلم التعليمي يعود إلى خديجة رحمون. كيف؟
غابت معالم الطريق نحو الحلم الذي كانت تتمسك به خديجة الرحمون لإكمال تعليمها، ومع بداية حملة النزوح الأخيرة التي اجتاحت مناطق واسعة من ريف إدلب، ألقت خديجة كتبها و وضبت أمتعتها وشدت رحالها مع أهالي المنطقة بحثاً عن الأمان، لتنتهي في قرية باتنته شمال إدلب.
فما هي معاناة خديجة رحمون، والتحديات التي عاندتها في سبيل تحقيق حلمها في إكمال تعليمها، حتى يعود لها الحلم أخيراُ عبر مبادرة مسارات؟
مصاعب الحياة تقضي على الحلم
بعد استقرار عائلة رحمون وابنتهم خديجة في الموطن الجديد، تضاءلت فرصها في إكمال تعليمها، فمشقات الحياة الصعبة والبحث عن لقمة العيش كانا شغلها الشاغل، كحال آلاف النازحين الذين خسروا قراهم ومصادر رزقهم.
ثمان ساعات في اليوم كانت تقضيها خديجة بين مكنات تغليف التين في عملها الجديد، وبعد الانتهاء من العمل كانت تعود لمنزلها لمساعدة والدتها في أعمال الخياطة في سبيل تأمين متطلبات العائلة.
خلال تلك الفترة كانت هواجس إكمال التعليم و الاستمرار على طريق الحلم تلاحق خديجة، إلا أن غياب مراكز التعليم المجانية عن مكان سكنها الجديد وعجز عائلتها عن تحمل نفقات تنقلها لمكان آخر، كانا يدفعانها لطرد تلك الهواجس، والتي كانت تعود بين الفترة والأخرى إلى مخيلتها، لترسم أحلامها ضمن غرفتها، وتعيش بعض أحلام اليقظة بين مقاعد الدراسة متمنية أن يتحقق الحلم لتصل للمرحلة الجامعية، معتمدة على تشجيع والدتها الذي كان يتكرر بين الفينة والأخرى.
نافذة للأمل من جديد وعودة الطريق نحو الحلم
سمعت خديجة بمبادرة مسارات وشعرت بأن المبادرة وُجدت لأمثالها، ممن يرغبن بإكمال تعليمهم وممارسة أعمالهن اليومية، فعادت بارقة الأمل إلى طريق الحلم تلمع في عينيها من جديد.
وانضمت لمبادرة مسارات التي وفرت لها فرصة للتعلم من المنزل، وقدمت لها جميع الخدمات التعليمة بشكل مجاني، حيث أكثر من عشرة معلمين مختصين من صانعي المسارات يشرفون على المنهاج الذي تتلقاه خديجة ويمشون معها خطوة بخطوة لبلوغ الطريق نحو الحلم وتحطيم التحديات التي واجهتها.
“مسارات” تمسك بيدك في الطريق نحو الحلم
قصة خديجة واحدة من آلاف القصص المنتشرة بين بيوت السوريين، والتي تحكي رغبة أصحابها بالعودة إلى مقاعد الدراسة إلا أن صعوبات الحياة والعمل كانت عائقاً أمامهم، لكن جاءت مسارات وحطمت تلك الصعاب فاتحة المجال أمام طريق الحلم من جديد، عبر تقديم خدماتها المجانية للطلاب السوريين، كالخدمات التعليمية، والأنشطة الطلابية، والإرشاد الأكاديمي وغيرها من الخدمات.
تعتمد مسارات بتقديم خدماتها على تطبيق Microsoft Teams وتقدم تلك الخدمات لجميع السوريين، مركزة اهتمامها على الفئات الأكثر تضررا في المجتمع منهم الأيتام، والفقراء، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمنقطعين عن التعليم لفترات زمنية طويلة، حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين منذ انطلاقتها 18 ألف طالب.
تحديات الطفولة: زهرة تروي قصتها مع التعليم في مسارات
زهرة ناصيف، فتاة سورية في العشرين من عمرها، تركت تعليمها قبل ستة سنوات بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة واعتقال أحد أفراد عائلتها لم تستطع زهرة العودة إلى المدرسة بسبب عدم توفر الأموال الكافية لتغطية تكاليف التعليم، ومع ذلك، بفضل مبادرة “مسارات”، حصلت زهرة على فرصة لمتابعة تعليمها مجانًا.
تقرأ في هذه المقالة عن قصة نجاح -زهرة- الطالبة الفقيرة التي تمكنت -بمساعدة مبادرة مسارات- من تحقيق حلمها في استكمال تعليمها والالتحاق بالجامعة عن طريق التعليم في مسارات.
فرصة التعلم المجاني لزهرة عبر مسارات
تقدم مبادرة “مسارات” تعليمًا مجانيًا للطـلاب السوريين، وقد وفرت هذه المـبادرة لزهرة التعليم المدرسي والأنشطة الطـلابية والجلسات الأكاديمية، وبدأت زهرة في حضور دروسها عن بعد، من منزلها، عن طريق هاتفها المحمول وعبرت زهرة عن إعجابها الشديد بالمبادرة، واصفة إياها بأنها مدرسة متكاملة يسهل الوصول إليها.
متابعة زهرة تعليمها الجامعي أصبح حلماً قريب المنال مع مسارات
تطمح زهرة في تحقيق حلمها بالتفوق في دراستها والحصول على فرصة للالتحاق بالجامعة وتدعو زهرة جميع الطلاب السوريين للاستفادة من مبادرة “مسارات”، نظرًا لنجاحها الكبير في توفير فرص التعليم المجاني والتغلب على تحديات التعليم للطلاب الفقراء والذين يقطنون في مناطق بعيدة عن مراكز التعليم.
وأنهت زهرة قصتها بالقول: “باختصار تعد مبادرة “مسارات” فرصة رائعة للطلاب السوريين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على التعليم بسبب الأسباب الاقتصادية أو الاجتماعية، وتقدم المبادرة العديد من الخدمات التعليمية المجانية، بما في ذلك الدروس والأنشطة الطلابية والجلسات الأكاديمية.”
كيف يمكنك متابعة تأثير تبرعك؟
ستتلقى تحديثات دورية حول التقدم الذي يحققه الطلاب في مبادرة مسارات، وكيفية استثمار تبرعاتك في تحسين حياتهم بشكل فعّال.
كيف أكون جزءًا من التغيير الآن؟
كل “قطرة” من عطائك تضاف إلى نهر الأمل الذي يُنير مستقبل هؤلاء الأطفال. تبرع شهري بسيط يمكن أن يكون الطريقة المثلى لـ كفالة يتيم أو طالب علم والمساهمة في وقف خيري دائم يعود بالخير على الأجيال القادمة. انضم الآن إلى حملة “قطرة”، وكن جزءًا من هذا العطاء المستدام.
ساهم الآن... بقطرة خير تبدأ حياة جديدة
توفر حملة قطرة التعليم المجاني للطلاب الأكثر احتياجًا في سوريا. بمساهمات صغيرة ومستدامة.
نساعد الطلاب في شمال سوريا على العودة إلى مقاعد الدراسة، ومتابعة أحلامهم، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا. بالقليل المستمر يمكنك صنع فرق كبير. انضم إلينا في جعل التعليم واقعاً، قطرة بقطرة.
ساهم الآن... بقطرة خير تبدأ حياة جديدة
في مبادرة مسارات، نسعى لإعادة الأمل لهؤلاء الأطفال من خلال تقديم التعليم المجاني لهم، والدعم النفسي الذي يعيد لهم التوازن.
تخيل 10 دولارات فقط شهريًا – مبلغ بسيط بالنسبة لك – يفتح أمام طفل بابًا للتعلم، ويمنحه الرعاية النفسية التي يحتاجها ليستعيد حلمه.