في عصرنا الرقمي متسارع التقدم أصبحت الحاجة لمواكبة الأدوات الرقمية الحديثة حاجة ملحّة جداً لنجاح أي مشروع بأي مجال، وغدَت أدوات إدارة المشاريع أمرًا لا غنى عنه، وليست من باب الرفاهية التكنولوجية، فهي توفر وسائل فعالة لتنظيم العمل، وتحسين التواصل، وزيادة الإنتاجية.
وهي أحد العوامل الحاسمة لتحقيق التميز في أي منظمة، خاصة مع تزايد تعقيد المشاريع وتنوع الفرق العاملة عليها، لذا فإن الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات يُحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق الأهداف ضمن الجدول الزمني، والميزانية المتاحة.
في هذا المقال، سنتكلم عن أهمية أدوات إدارة المشاريع، كيفية اختيارها، فوائد استخدامها، وأفضل الأدوات المتاحة حاليًا في السوق، وكيف تتعامل مبادرة مسارات معها ولماذا..
ما هي أدوات إدارة المشاريع؟
هي برامج وتطبيقات إلكترونية تُستخدم لتخطيط، وتنظيم، وتنفيذ، ومراقبة المشروعات. توفر للمستخدم واجهات سهلة التعامل، وميزات متعددة لإدارة المهام، و تتبع الوقت، ويمكن تقسيم أدوات إدارة المشاريع إلى عدة أنواع بناءً على الغرض منها:
أنواع أدوات إدارة المشاريع
1- أدوات التخطيط والجدولة:
- تساعد في إنشاء خطط المشروع.
- تحديد المواعيد النهائية.
- إنشاء وتعديل الجداول الزمنية بسهولة.
- تحسين دقة التخطيط والجدولة.
مثل: مخططات جانت، وهي أداة تُستخدم لتمثيل الجدول الزمني للمشروع، يعرض المخطط الأنشطة المختلفة وتاريخ بدايتها ونهايتها، مما يؤدي إلى رؤية واضحة لتقدم المشروع، و يُسهل متابعة الأنشطة المتأخرة واتخاذ الإجراءات اللازمة، ويُحسّن التنسيق بين أعضاء الفريق أثناء أداء المهام.
2- أدوات إدارة المهام:
- تتيح للمستخدمين تقسيم المشروع إلى مهام فرعية.
- وتخصيصها لأعضاء الفريق.
- تساعد في تنظيم العمل، حيث يمكن لكل عضو في الفريق رؤية المهام المسندة إليه وتاريخ انتهائها..
- توفر إمكانية تتبع التقدم لكل مهمة، وبالتالي تحديد المهام التي تحتاج إلى تحسين أو تدخل.
3- أدوات التعاون والتواصل:
- تساهم هذه الأدوات في تحسين التواصل بين أعضاء الفريق.
- توفّر قنوات فعالة للدردشة الفورية، مكالمات الفيديو، وإمكانية مشاركة الملفات.
- تتيح للفرق العمل معًا بسلاسة خاصة عن بُعد
- مثالها أداة Slack، التي تتيح إنشاء قنوات منفصلة لكل مشروع أو فريق، مما يسهل تبادل المعلومات، والتنسيق، والتنظيم.
4- أدوات تتبع الوقت:
- تساعد في تسجيل الوقت المستغرق في كل مهمة.
- تساعد الفرق من مراقبة استثمار الوقت وتحديد الأنشطة التي تستهلك وقتًا كبيرًا دون تحقيق قيمة مضافة.
- تُستخدم أيضاً لإعداد فواتير العملاء بناءً على الوقت المستغرق في العمل على مشاريعهم.
- مثل harvest، التي تتيح لك تتبع الوقت والنفقات، و الوصول إلى البيانات الهامة لإبقاء المشاريع على المسار الصحيح ضمن الميزانية المحددة، وإنشاء الفواتير بناءً على ساعات العمل، وإرسالها إلى العملاء، وإدارة الفريق بشكل أفضل من حيث مقدار الوقت الذي يقضونه في مشاريع ومهام مختلفة.
5- أدوات إدارة الموارد:
- توفر الوسائل لتخصيص الموارد البشرية والماديّة بشكل فعال.
- تتبع استخدام الموارد للتأكد من تخصيصها بالشكل الأمثل.
- مثالها أداة Microsoft Project ، التي تساعدك للحفاظ على التنظيم والتركيز، وتمكّنك من التعامل مع المشروعات الصغيرة و المبادرات الكبيرة على حدٍّ سواء، فتبقى على المسار الصحيح، وتخطط لمشاريعك بسهولة استنادًا إلى الجهد المطلوب، وتحسين رؤيتك الشمولية من خلال إنشاء لوحات معلومات تفاعلية لعرض الحالة العامة، باستخدام منصة مرنة وآمنة.
6- أدوات التقارير والتحليلات:
- توفر تقارير مفصلة وتحليلات تساعد في تقييم أداء المشروع.
- يمكنها تقديم رؤى حول التقدم في سير العمل، الأداء المالي، ومجالات التحسين.
- على سبيل المثال، أداة Tableau المستخدمة لتحليل بيانات المشروع، وتقديم تقارير تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة، وتتميز بسهولة الاستعمال، وسرعة الحصول على البيانات، وتزويدك بتحديثات تلقائية وفقًا لجدول زمني تحدده بنفسك.
أهمية أدوات إدارة المشاريع
أدوات إدارة المشاريع تعتبر اليوم أساسية لأي فريق عمل، بغض النظر عن عدده أو أماكن تواجده، لأن هذه الأدوات تساهم في:
- تنظيم العمل وتقسيمه إلى مهام فرعية، مما يسهل متابعته وإدارته.
- تعزيز الشفافية من خلال رؤية واضحة لجميع أعضاء الفريق حول التقدم في خط العمل، والأهداف المنجزة والمقبلة.
- زيادة الكفاءة من خلال استثمار الوقت والموارد، وتسخيرها لتحقيق الأهداف بفعالية.
- تساهم في تعزيز التواصل بين أعضاء الفريق، مما يقلل من سوء الفهم ويزيد من التعاون.
لذلك نحرص في مبادرة مسارات على الاستثمار الفعّال لأدوات إدارة المشاريع، لأنها تسهل التواصل بين فرق المبادرة المختلفة، وكذلك بين أعضاء الفريق الواحد، مما يؤدي إلى تدفق العمليات التعليمية بسلاسة، ويحقّق التنسيق والتكامل بالإنجاز ضمن المسارات الأربعة التي تعتمد عليها المبادرة، والتي هي:
ولكن كيف نختار الأداة المناسبة لمشروعنا من بين عشرات الأدوات الموجودة؟ كيف نقيّم الأفضل لعملنا؟
8 نقاط تحدد كيفية اختيار أدوات إدارة المشاريع
نأتي هنا لأهم نقطة، وهي نقطة اختيار الأداة المناسبة لإدارة مشروعنا، والحقيقة أن هذا الاختيار يعتمد على عدة عوامل، من بينها:
1- تحليل احتياجات المشروع:
قبل البدء باختيار الأداة، يجب على أعضاء الفريق المعنيين تحليل احتياجات المشروع بدقة، ويتضمن ذلك:
- تحديد حجم الفريق.
- نوع المشروع.
- ومتطلبات المشروع الخاصة.
مثال ذلك لتقريب الصورة، ” مشروع تطوير البرمجيات ” قد يحتاج إلى أداة تدعم إدارة المهام البرمجية وتتبع الأخطاء، بينما ” مشروع بناء ” قد يحتاج إلى أداة تدعم تخطيط الموارد وإدارة الميزانية.
2- مقارنة المميزات:
مع تعداد أدوات إدارة المشاريع، ترتفع نسبة المنافية بينها، وكل أداة تحاول أن تتميز عن سابقاتها بما يعين المستخدم ويسهّل عليه إدارته للمشروع، لذلك يجب على فريق العمل مقارنة المميزات التي تقدمها الأدوات المختلفة، ومن أهم ما يجب النظر إليه:
- التخطيط والجدولة: أي أن تتضمن الأداة ميزات متقدمة تساعد في عمليات لتخطيط والجدولة مثل مخططات جانت.
- إدارة المهام: يجب أن توفر الأداة وسيلة فعالة لتنظيم المهام، وتحديد القائمين عليها، والوقت النهائي لإنجازها.
- التعاون والتواصل: يجب أن تتضمن الأداة ميزات للتعاون والتواصل، مثل الدردشة الفورية ومكالمات الفيديو، تنسيق الاجتماعات، إشعارات الانتهاء من أداء المهمة.
- تتبع الوقت: عندما توفر الأداة وسيلة لتتبع الوقت المستغرق في كل مهمة، يسهّل ذلك على إدارة المشروع التخطيط للمهام القادمة، وحساب فواتير الزبائن بناءً على الوقت المستغرق، والتكلفة المستخدمة.
- إدارة الموارد: يجب أن تتضمن الأداة ميزات لتخصيص وتحديد الموارد البشرية والمادية اللازمة لكل مهمة، وتتبع كفايتها للمهام، واستثمارها كما يجب.
- التقارير والتحليلات: وأن تكون مفصلة دقيقة لتقييم الأداء.، وتحليل المشكلات، لأنها الأساس الذي يقوم عليه اتخاذ القرارات القادمة.
3- التكلفة المادية:
عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار عند اختيار أداة إدارة المشروع، يجب على إدارة الفريق مقارنة التكاليف المتوقعة لاستخدام أداة بعينها مع الميزانية المتاحة لهذا الأمر، والانتباه إلى نقطة أن التكلفة لا تشمل فقط سعر الأداة، وإنما تكلفة تدريب الفريق على استخدامها، والدعم الفني الذي قد يلزم مع الأيام، لذا من المهم التأكد أن الأداة المختارة توفر ميزات جيدة ومساعدة لسير العمل كما يجب، مقابل المال المستثمر فيها.
4- سهولة الاستخدام:
سهولة استخدام الأداة، وعدم التعقيد فيها، من أهم النقاط لضمان اعتماد الفريق عليها بسرعة، لذا يجب أن تكون الواجهة بسيطة والتعامل معها بسيط، مما يُسهم في تحسين تجربة المستخدم، ويُقلل الوقت المستغرق في تدريب الفريق عليها. ومن الضروري أن توفّر الأداة أدلة تعليمية وشروحات تساعد الفريق في بدء استخدامها بسلاسة وسرعة.
5- التكامل مع الأدوات الأخرى:
قد يستخدم الفريق عدة أدوات لإدارة المشروع، لأن كل أداة تساعده في مجال معين من مجالات العمل، لذلك يجب التأكد من أن الأداة التي يتم اختيارها تتكامل مع الأدوات الأخرى التي يُستخدمها الفريق، لأن التكامل بين الأدوات يُساعد في تحسين الكفاءة وتقليل الوقت المستغرق لنقل البيانات بين الأنظمة المختلفة.
على سبيل المثال، تكامل أداة إدارة المشاريع مع تطبيقات البريد الإلكتروني، والتقويم السنوي، يمكن أن يساعد في تنظيم الاجتماعات، وتحديد المهام مع أوقاتها والقائمين عليها بشكل أكثر فعالية.
6- الدعم الفني للأداة:
توفر دعم فني موثوق وسريع للمساعدة في حالة حدوث مشاكل خلال استخدام الأداة من الأمور الهامة، لأن وجود هذا الدعم سيصنع فرقاً كبيراً في حال واجهت الفريق مشاكل تقنية، لذا من الضروري البحث عن أدوات توفر دعمًا متعدد القنوات مثل البريد الإلكتروني، الدردشة الفورية، والهاتف.
7- تجربة الأداة:
أي استخدام الإصدارات التجريبية للأداة قبل اتخاذ قرار الشراء، وهذا يساعد الفرق في التحقق من مدى ملاءمتها لاحتياجاتهم مشروعهم، و يمكنهم تقييم واجهة المستخدم، وسهولة الاستخدام، ومدى توافق الأداة مع العمليات اليومية التي تجعل سير العمل على الطريق الصحيح.
8- التغذية الراجعة من الفريق:
لا بدَّ من استشارة أعضاء الفريق والحصول على آرائهم حول الأدوات المقترحة، فلكل منهم خبرة ممكن يشارك فيها باختيار الأداة المناسبة، ويمكن للفرق إجراء جلسات تجريبية للحصول على ملاحظات مفصلة حول تجربة المستخدم، لزيادة احتمال اعتماد الأداة المناسبة واستخدامها بفعالية.
نحرص في مبادرة مسارات على الاهتمام بكل النقاط السابقة لاختيار أدوات إدارة مشروعنا بفعالية، خاصة أن العمليات داخل المبادرة تتم على عدة مستويات:
- بين الفرق العاملة في المبادرة بمراتبها المختلفة.
- بين المبادرة والطلّاب المنتسبين لها، والمستفيدين من خدماتها.
- بين المبادرة والمساهمين من المتبرعين، أصحاب الفضل في تفعيلها واستمرارها.
لذلك فإن اختيار الأدوات غاية في الأهمية، لما لها من تأثير على سير عمل المبادرة بمساراتها الأربعة، والوصول بها لإنجاز أهدافها، وتسطير قصص النجاح الرائعة التي حققها طلّابها، التي يمكن لكم أن تكونوا جزءاً منها من خلال التبرع لدعم مبادرة مسارات، ومساعدتها للاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية بأعلى جودة ممكنة، حتى يصل المستفيدين لأعلى المستويات التي تؤهلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في نهضة مجتمعهم و تمكينه.
7 فوائد يحققها استخدام أدوات رقمية في إدارة المشاريع
يوفّر استخدام الأدوات الرقمية في إدارة المشاريع العديد من الفوائد التي تساهم في تحسين الأداء، وتحقيق الأهداف، ومن أبرز هذه الفوائد:
1- زيادة الإنتاجية:
تساعد الأدوات الرقمية في تنظيم المهام وتحديد الأولويات، مما يساهم في:
- زيادة الإنتاجية وتقليل الوقت المستغرق في المهام الروتينية.
- يتيح للفريق التركيز على المهام الأكثر أهمية وتحقيق أهداف المشروع بشكل أسرع.
- على سبيل المثال، يمكن لأداة مثل Asana مساعدتك على تقسيم المشروع إلى مهام صغيرة، وتحديد المواعيد النهائية لكل منها، مما يسهل متابعة التقدم وسير العمل.
2- تحسين التواصل:
تتيح هذه الأدوات قنوات تواصل فعّالة للتعاون بين أعضاء الفريق، مما يضمن:
- تدفق المعلومات بسلاسة.
- يقلل من الأخطاء الناتجة عن سوء الفهم.
- تسهيل تحديد أوقات الإجتماعات والإبلاغ عنها.
- مشاركة المستندات بشكل فوري.
- مثال ذلك أداة Slack التي توفّر قنوات تواصل منفصلة لكل مشروع أو فريق، مما يسهل تبادل المعلومات والتنظيم.
3- التتبع الفوري:
تتيح الأدوات الرقمية تتبع الوقت في تقدم المشروع وضبطه كما يجب، مما يساعد في:
- تحديد المشاكل المحتملة.
- اتخاذ الإجراءات التصحيحية بسرعة.
- توفير تقارير وتحليلات مستمرة.
- تتيح للفرق مراقبة الأداء وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
- يمكن لأداة مثل Jira أن تعطيك تقارير مفصلة حول تقدم المهام والأخطاء التي تحتاج إلى معالجة.
4- تحسين إدارة الموارد:
تساعد الأدوات الرقمية في إدارة الموارد بشكل فعال، مما يضمن:
- استثمار الموارد بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق أهداف المشروع.
- تتبع استخدام الموارد والتأكد من تخصيصها بالشكل الأمثل.
- على سبيل المثال، أداة مثل Microsoft Project تساعد المدراء في تخصيص الموارد بناءً على متطلبات المشروع، وإمكانية توافر هذه الموارد.
5- تعزيز الشفافية:
تمكّن الأدوات الرقمية جميع أعضاء الفريق من:
- الرؤية الواضحة لتقدم المشروع والأهداف المقبلة.
- تحسين التنسيق والتعاون.
- إطلاع جميع الأعضاء على التحديثات والتغيرات في المشروع بشكل فوري.
- المساهمة في تقليل الفجوات المعلوماتية وتحسين التواصل.
6- توفير الوقت والتكاليف:
تساهم الأدوات الرقمية في ذلك، من خلال:
- تحسين تنظيم العمل وزيادة التنسيق بين المهام المختلفة من حيث الوقت.
- تقليل الوقت المستغرق في الاجتماعات و المراجعات الروتينية.
- مما يسمح للفرق بالتركيز على تنفيذ المهام الأساسية.
- تتيح أدوات تتبع الوقت مثل Toggle تسجيل الوقت المستغرق في كل مهمة، وتقييمه مع تحليل الإنتاجية، مما يساعد في ضبط استخدام الوقت وتقليل التكاليف.
7- سهولة اتخاذ القرارات:
تساعد التقارير والتحليلات التي توفرها الأدوات الرقمية في:
- اتخاذ قرارات أكثر دقّة بناءً على بيانات موثوقة.
- تتيح للمدراء الوصول إلى معلومات مفصلة حول تقدم المشروع والأداء المالي.
- تساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية فعالة لخدمة أهداف المشروع.
تكلمنا عن أنواع أدوات إدارة المشاريع وأهميتها وكيفية اختيارها، والآن حان الوقت لنستعرض أهم هذه الأدوات حضوراً في سوق الأعمال والمشاريع ..
أفضل 14 أداة من أدوات إدارة المشاريع الرقمية
هناك العديد من الأدوات الرقمية المتاحة لإدارة المشاريع حالياً، ولكل منها مميزاتها الخاصة. إليك بعض من أفضل هذه الأدوات:
1. Trello
أداة شهيرة لإدارة المشاريع تقوم على استخدام اللوحات (Boards) والبطاقات (Cards)، تتيح للمستخدمين تنظيم المهام وتحديد المواعيد النهائية ومتابعة التقدم بكل سهولة، يمكن تخصيص اللوحات لتناسب أي نوع من المشاريع، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.
مميزات Trello
- واجهة مستخدم سهلة الاستخدام.
- تتكامل مع العديد من التطبيقات الأخرى مثل Slack و Google Drive.
- تمكّنك من إنشاء قوائم وبطاقات لتنظيم المهام.
- توفر إصدارات مجانية ومدفوعة بميزات إضافية.
2. Asana
أداة قوية لإدارة المشاريع تُستخدم لتنظيم العمل وتحديد الأولويات، تتيح للمستخدمين إنشاء مشاريع، وتقسيمها إلى مهام، وتحديد القائم بالمهمة من أعضاء الفريق.
ميزات Asana
- إمكانية إنشاء مشاريع وقوائم مهام بمرونة.
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- تتكامل مع العديد من التطبيقات الخارجية مثل Outlook أو Dropbox .
- توفر تقارير و معلومات مخصصة لمتابعة الأداء.
- تدعم فرق العمل الكبيرة بفضل الميزات المتقدمة في الإصدارات المدفوعة.
3. Microsoft Project
واحدة من أقوى أدوات إدارة المشاريع التي تُستخدم على نطاق واسع في الشركات الكبيرة، توفر ميزات متقدمة في التخطيط، والجدولة، وإدارة الموارد.
ميزات Microsoft Project
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- إمكانية إنشاء مخططات جانت (Gantt Charts) لتصور الجدول الزمني.
- إدارة الموارد وتخصيصها بفعالية.
- تحليل الأداء وإعداد التقارير المفصلة.
- تكامل احترافي مع مجموعة برامج Microsoft Office.
4. Basecamp
أداة إدارة مشاريع تركز على البساطة وسهولة الاستخدام، تتيح للمستخدمين تنظيم المهام والمشاريع والتواصل مع الفريق بشكل سلس.
ميزات Basecamp
- واجهة مستخدم بسيطة وسهلة.
- إمكانية إنشاء قوائم مهام وتحديد مواعيد نهائية.
- أدوات تواصل مدمجة مثل الدردشة والرسائل.
- تكامل مع تطبيقات أخرى مثل Google Calendar.
- مناسبة للفرق الصغيرة والمتوسطة.
5. Smartsheet
أداة إدارة مشاريع تعتمد على الجداول الإلكترونية، وتوفر ميزات متقدمة في تخطيط المشاريع، ومتابعة التقدم.
ميزات Smartsheet
- واجهة مشابهة للجداول الإلكترونية تجعلها مألوفة وسهلة الاستخدام.
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- تكامل مع مجموعة واسعة من التطبيقات مثل Salesforce وMicrosoft Teams.
- دعم إعداد التقارير والتحليلات المفصلة.
6. Wrike
أداة إدارة مشاريع شاملة توفر ميزات متقدمة في تخطيط المشاريع، وتنظيم المهام ،والتعاون بين الفرق.
ميزات Wrike
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- إمكانية تخصيص لوحات العمل.
- دعم التعاون والتواصل بين أعضاء الفريق.
- تكامل مع تطبيقات أخرى مثل Google Drive وMicrosoft Office.
- تقارير وتحليلات مفصلة لمتابعة الأداء.
7. ClickUp
أداة مرنة وشاملة لإدارة المشاريع تتيح للمستخدمين تنظيم العمل، ومتابعة التقدم، وتحسين الإنتاجية.
ميزات ClickUp
- واجهة مستخدم مرنة وقابلة للتخصيص.
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- دعم التعاون والتواصل بين أعضاء الفريق.
- تكامل مع العديد من التطبيقات الخارجية مثل Slack و Trello .
- تقارير وتحليلات مفصلة لمتابعة الأداء.
8. Teamwork
أداة إدارة مشاريع تركز على تحسين التعاون بين الفرق وتقديم تجربة مستخدم ممتازة.
ميزات Teamwork
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- إمكانية إنشاء قوائم المهام، ومتابعة التقدم.
- دعم التعاون والتواصل بين أعضاء الفريق.
- تكامل مع تطبيقات أخرى مثل Google Drive و Slack .
- تقارير وتحليلات مفصلة لمتابعة الأداء.
9. Jira
أداة إدارة مشاريع تُستخدم بشكل رئيسي في تطوير البرمجيات، لكنها أيضاً قابلة للتطبيق في مشاريع أخرى. تتيح للمستخدمين تخطيط وتتبع وتنظيم العمل بفعالية.
ميزات Jira
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- دعم إدارة المهام والمشاريع البرمجية.
- تكامل مع العديد من التطبيقات الخارجية مثل Bitbucket و Confluence.
- تقارير وتحليلات مفصلة لمتابعة الأداء.
- دعم العمل الجماعي والتعاون بين الفرق.
10. Airtable
أداة مرنة لإدارة المشاريع تجمع بين الجداول الإلكترونية وقواعد البيانات، تتيح للمستخدمين تنظيم المعلومات بطرق متعددة ومتابعة تقدم العمل بشكل فعال.
ميزات Airtable
- واجهة مستخدم مرنة بسيطة.
- إمكانية تخصيص الجداول والمشاريع.
- دعم التعاون بين أعضاء الفريق.
- تكامل مع تطبيقات أخرى مثل Slack و Google Drive .
- تقارير وتحليلات لمتابعة الأداء.
11. ProofHub
أداة شاملة لإدارة المشاريع تركز على تقديم مجموعة واسعة من الميزات لتنظيم العمل وتحسين الإنتاجية.
ميزات ProofHub
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- إمكانية إنشاء قوائم المهام، وتحديد المواعيد النهائية.
- دعم التعاون والتواصل بين أعضاء الفريق.
- تقارير وتحليلات مفصلة لمتابعة الأداء.
- تكامل مع تطبيقات أخرى مثل Google Drive و Dropbox.
12. Redmine
أداة مفتوحة المصدر لإدارة المشاريع، تُستخدم بشكل واسع في تطوير البرمجيات، تتيح للمستخدمين تخطيط المشاريع وتنظيم المهام بفعالية.
ميزات Redmine
- دعم مخططات جانت (Gantt Charts) في تخطيط الجدول الزمني.
- إدارة المهام وتتبع التقدم.
- دعم التعاون بين أعضاء الفريق.
- تقارير وتحليلات لمتابعة الأداء.
- تكامل مع العديد من التطبيقات الأخرى.
13. Notion
أداة مرنة وشاملة لإدارة المشاريع، تجمع بين الملاحظات، وقواعد البيانات، وإدارة المهام في منصة واحدة، وتتيح للمستخدمين تنظيم العمل بطريقة مبتكرة ومرنة.
ميزات Notion
- واجهة مستخدم مرنة وقابلة للتخصيص.
- إمكانية إنشاء قواعد بيانات وملاحظات وقوائم المهام.
- دعم التعاون بين أعضاء الفريق.
- تكامل مع تطبيقات أخرى مثل Slack و Google Drive.
- تقارير وتحليلات لمتابعة الأداء.
14. Zoho Projects
أداة إدارة مشاريع متكاملة، تتيح للمستخدمين تخطيط المشاريع، وتنظيم المهام، والتعاون بين أعضاء الفريق.
ميزات Zoho Projects
- أدوات تخطيط وجدولة متقدمة.
- دعم إدارة المهام والموارد.
- تقارير وتحليلات مفصلة لمتابعة الأداء.
- تكامل مع مجموعة واسعة من تطبيقات Zoho وأدوات أخرى مثل Google Drive.
- دعم التعاون بين أعضاء الفريق.
مبادرة مسارات وأدوات إدارة المشاريع
مسارات مبادرة تعليمية، تقوم على مبدأ العمل عن بعد، وتقدم خدماتها للطلاب المستفيدين عبر وسائل رقمية، وتتواصل مع المساهمين من المانحين أيضاً عبر وسائل رقمية، لذلك فإن المبادرة تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي لأداء عملها، وهذا يحقق فوائد على أكثر من صعيد:
- أداء العمل بسهولة ويسر.
- تواصل فعال مع المستفيدين والمانحين
- تدريب الطلاب على استخدام هذه الأدوات، وتوعيتهم بضرورتها لأداء المهام.
وتدريب الطلّاب عليها ينبع من إيمان مبادرة مسارات، بأن بناء إنسان متسلّح بالمعرفة، هو الطريق الأمثل لتمكينه وتعزيز قدراته ومهاراته، والمعرفة بأنواع وطريقة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل عام تسهّل على الطلاب التعامل معها فيما بعد، عندما يصبح لكل منهم عمله الخاص الذي يستطيع من خلاله خدمة نفسه و مجتمعه..
ومن الأمثلة العملية على ذلك، سلسلة أساسيات البحث العلمي التي قدمها مسار الإرشاد الأكاديمي في مبادرة مسارات، والتي انعقدت على مدار 6 جلسات، تم من خلالها تعريف الطلّاب بمجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة لهم..
يمكنكم من خلال التبرع لدعم مسارات أن تساهموا في مشاريع المبادرة التي تهدف لنشر العلم والمعرفة، خاصة في الأماكن المنكوبة، وأن تيسروا هذا الطريق لكل من يحتاج المساعدة..
تبرع الآن لدعم تعليم الطلّاب في الشمال السوري
ختاماً
استخدام أدوات إدارة المشاريع الرقمية، وأدوات الذكاء الاصطناعي عامةً، أصبح ضرورة من ضرورات العصر الرقمي الحديث لتحقيق النجاح والتميز في المشاريع، لما توفره هذه الأدوات من ميزات متقدمة تساعد في تنظيم العمل، وتسهيله، وعدم الاستثمار الأمثل لها يؤدي لخسارة الكثير من الفرص في توفير الوقت وتحسين التواصل، وزيادة الإنتاجية.