يعتبر شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله، حيث يحرص المسلمون على أداء العبادات وإخراج الصدقات لمستحقيها والابتهال في الدعاء في ليلة القدر وسائر أيام الشهر، ومن أكثر اللحظات خشوعاً في هذا الشهر هي لحظة الإفطار، حيث يستعد الصائم لاستقبال الطعام بعد يوم من الصوم.
في هذا المقال من مسارات، نذكركم بمجموعة من الأدعية التي يمكن أن تكون دعاء الصائم قبل الإفطار.
أدعية قبل الإفطار في رمضان
مع اقتراب لحظة الغروب، تتهادى الأرواح إلى أبواب السماء تطرقها بأنين الرجاء، وتهمس بخشوع في حضرة الكريم المتعال، فالدقائق الأخيرة للصائم تحمل نفحات إيمانية، حيث يرفع يديه ويلهج قلبه بأدعية قبل الإفطار مستبشراً باستجابة من الله الذي وعد بالإجابة.
وقد تناقل العلماء والصالحون دعاء إفطار الصائم، مؤكدين أن لحظة انكسار النفس في آخر اليوم وهي تستشعر لذة الطاعة هي موضع إجابة لمن أخلص قلبه.
وفي هذا المقام، يتخير الصائم أفضل دعاء في رمضان قبل الإفطار، بما يناسب حاجته ويعبر عن شغاف قلبه، قائلاً:
“اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، واجعلني من عتقائك من النار”.
أجمل دعاء للصائم عند الإفطار
إن أجمل دعاء الصائم عند الإفطار هو ذاك الذي يخرج من الأعماق لا تزيّن فيه ولا تكلف، بل ينساب كالغيث في أرض عطشى، وبينما تهفو الأرواح إلى الرحمة، يلهج الصائم قائلاً: ” اللهم إني أسألك من فضلك العظيم، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تغفر لي وترحمني، وتقبل صيامي وقيامي، وتبلغني ليلة القدر وأنا في أتم العافية”.
ومن الدعوات المباركة التي وردت عن رسول الله ﷺ، والتي تعدّ من أذكار رمضان قبل الإفطار: “ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله”.
أجمل دعاء للصائم عند الإفطار
إن أجمل دعاء الصائم عند الإفطار هو ذاك الذي يخرج من الأعماق لا تزيّن فيه ولا تكلف، بل ينساب كالغيث في أرض عطشى، وبينما تهفو الأرواح إلى الرحمة، يلهج الصائم قائلاً: ” اللهم إني أسألك من فضلك العظيم، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تغفر لي وترحمني، وتقبل صيامي وقيامي، وتبلغني ليلة القدر وأنا في أتم العافية”.
ومن الدعوات المباركة التي وردت عن رسول الله ﷺ، والتي تعدّ من أذكار رمضان قبل الإفطار: “ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله”.
أذكار رمضان قبل الإفطار
قبل أن تمتد اليد إلى كأس الماء البارد، يستحب للصائم أن يعمر وقته بأذكار قبل الفطور، فيردد:
- “اللهم ارزقني من واسع كرمك، ولا تحرمني بركتك، وبارك لي فيما رزقتني”.
- “اللهم اجعل لي في هذا الشهر نصيباً من المغفرة والقبول، وأكرمني بليلة القدر وأجرها العظيم”.
- “يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
فما أعذب تلك اللحظات التي تفيض فيها القلوب بذكر الله، حيث يزداد الصفاء الروحي وتُمحى الخطايا وتتنزل السكينة على العابدين.
ربما في هذه اللحظات أيضاً يتذكر الواحد منا إخوة له تجمعه بهم الإنسانية يعانون صعوبات كثيرة، لا تقتصر على الفقر والتهجير والعيش لسنوات طويلة في مخيمات النزوح بالشمال السوري، حيث تأويهم خيامهم التي لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء!!
ربما ونحن نستعد للإفطار كل يوم ونحمد الله على ما أنعم به علينا، نتذكر الأطفال الأيتام في سوريا، والذين قد لا يجدوا قوت يومهم هذا، فضلاً عن فقدان حنان الأهل، والأهم فقدان القدرة على مواصلة تعليمهم، لاضطرارهم للعمل وكسب لقمة العيش!!
وربما تسأل نفسك الآن كيف لك أن تقدم المساعدة في هذه الأيام الفضيلة، أيام الرحمة والإحسان، لذلك ندعوك للمساهمة بشكل مباشر في حملاتنا التي تهدف لدعم تعليم أشد الفئات احتياجاً في سوريا :
- حملة تعليم الأيتام
- حملة تعليم أصحاب الهمم
- حملة تعليم النازحين في المخيمات
- حملة التدريب المهني للشباب
- حملة علّم وأطعم لأطفال المخيمات
مساهمتك في أي من هذه الحملات مهما كانت بسيطة، تحمل لك عظيم الأجر والثواب، فنحن في شهر مضاعفة الأجور والحسنات، وتحمل للمستفيدين الأمل بمستقبل أفضل، وتشعرهم بأمان أن هناك من يهتم لأمرهم ويحاول مساعدتهم، فنحن كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضوٌّ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
لا تتردد بالمساهمة .. هي أيام معدودات فلا تبخل على نفسك بعظيم الأجر.