fbpx

مبادرة مسارات

محتوى المقال

ما هي أهمية التعليم في إعادة الإعمار؟

كغيمة داكنة تُخيّم على سماء مدينة مدمرة، تحجب آثار الحرب رؤية المستقبل، وأنقاضٌ هنا وهناك وذكرياتٌ مؤلمة تُثقل القلوب، وسط هذا المشهد المعقد يبرز سؤال مُلح: كيف نُعيد بناء ما تهدّم؟ كيف نُضيء النور في عتمة اليأس؟ 

 

الإجابة تكمن في جوهر نهضتنا، في التعليم، فمن خلال إعادة بناء المنظومة التعليمية واستيعاب الطلاب الذين انقطعوا عن مدارسهم وتأهيلهم بالعلم والمعرفة نؤسس لمستقبلٍ جديد.

 

إن الحروب تتركنا في دوامة لا تُحصر من التدمير الحاصل للبُنى التحتية والمادية، و تمتدّ لتطال النسيج الاجتماعي والإنساني، فجيل كامل قد يجد نفسه منقطعاً عن التعليم محاصراً بين ذكريات الماضي وصعوبات الحاضر.

 

في هذا المقال نسلط الضوء على جانب مهم من إعادة الإعمار وهو التعليم ودوره في النهضة المجتمعية. 

 

مفهوم إعادة الإعمار

إعادة الإعمار هي عملية شاملة تهدف إلى إعادة بناء المناطق التي تعرضت للدمار أو الضرر نتيجة الحروب أو الكوارث الطبيعية أو أي أحداث مدمرة أخرى، تشمل إعادة الإعمار أبعاداً متعددة منها البنية التحتية والاقتصاد والمؤسسات الاجتماعية والنسيج المجتمعي، وهي تسعى إلى تحقيق السلام المجتمعي والتنمية المستدامة عبر تحسين ظروف الحياة للسكان المتأثرين وإعادة بناء ما تم فقده.

البنر 3

 

أهمية التعليم في عملية إعادة الإعمار

دائماً ما تمتلك المنظومة التعليمية مرونة أكبر من أي قطاع آخر في بلاد الحروب، سرعان ما يُعيد هيكلته وتفعيله للعمل بأقل الإمكانيات، وذلك لأن جذور تأسيس المستقبل تبدأ من الاستثمار في التعليم انطلاقاً من التعافي النفسي ووصولاً لتخفيض نسبة البطالة، سنوضح أهمية التعليم في إعادة الإعمار:

 

1- تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي

يمكن للمبادرات التعليمية أن تساهم في بناء السلام من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتعزيز التفاهم بين الجماعات المختلفة.

 

2- تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية

يمكن أن يساعد التعليم في التعافي النفسي والاجتماعي الناتج عن الحرب من خلال توفير الشعور بالاستقرار والروتين وهو أمر ضروري للأطفال والمراهقين المتضررين من الصراعات، كما توفر المدارس بيئات آمنة تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للتعافي العاطفي والنفسي للطلاب.

 

3- منع تطرف الشباب

من الاستراتيجيات المهمة في إعادة الإعمار هي استئناف التعليم للشباب النازحين لمنع انخراطهم في الجماعات المتطرفة، على سبيل المثال قد يكون هناك عدد كبير من الشباب ملتحقين بالجامعات قبل الحرب، لذا توفير الفرص التعليمية لهؤلاء الشباب يمنعهم من الانجراف نحو جماعات تودي بهم إلى مستقبل يبدو بلا أمل، لأن الفراغ الكبير والجهل يمكن أن يسبب أخطر من ذلك. 

 

4- التنمية الاقتصادية

يساهم التعليم الجيد في التنمية الاقتصادية والمساواة الاجتماعية لضرورة تقليل مخاطر الصراعات، من خلال تزويد الأفراد بالمهارات والمعرفة وتقليل البطالة بزيادة فرص التوظيف والإنتاجية الاقتصادية مسهماً في إعادة بناء الاقتصادات في البيئات ما بعد الصراع.

 

5- المصالحة

يمكن أن تدعم البرامج التعليمية التي تشمل تعليم السلام جهود المصالحة من خلال تعليم مهارات حل النزاعات وتعزيز ثقافة اللاعنف.

 

على سبيل المثال، في العام 2014 قررت هيئة التعليم في رواندا إدخال تعليم السلام وغرس القيم كجزء أساسي من المناهج الوطنية، وفي العام 2017 تبنت الحكومة الرواندية برنامج “التعليم من أجل السلام المستدام في رواندا” (ESPR)، الذي يهدف إلى إدماج تعليم السلام في النظام التعليمي الوطني ويركز البرنامج على تعزيز مهارات مثل التعاطف والتفكير النقدي وتحمل المسؤولية وبناء الثقة وذلك من خلال اعتماد أساليب تعليمية تفاعلية ومبتكرة.

 

استراتيجيات إعادة بناء البنية التعليمية

الهدف الرابع من التنمية المستدامة هو ضمان التعليم وينص على: “ضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. وهو يشكّل محور مهم للغاية يتطلب استراتيجيات دقيقة لإعادة بناء البنية التعليمية وتفعيله بشكل صحيح. 

 

1- التخطيط التعليمي المراعي للأزمات

تقييم المخاطر والتحديات الناتجة عن الأزمات مثل تدمير البنية التحتية أو نزوح الطلاب والمعلمين أو التأثيرات النفسية والاجتماعية، ووضع خطط تعليمية تراعي الأزمات لضمان استجابة النظام التعليمي بشكل فعال للحالات الطارئة الحالية والمستقبلية.

 

2- إنشاء مساحات تعليمية مؤقتة

بعد الكوارث أو الصراعات توفر المساحات التعليمية المؤقتة استمرارية التعليم للأطفال المتضررين، هذه المساحات توفر بيئة آمنة وروتيناً يومياً ضرورياً لاستقرار الطلاب ونموهم النفسي والاجتماعي.

تعرف على دور التعليم في إعادة الإعمار؛ الذي يعد أساس نهضة المجتمع واستعادة تماسكه ويؤهّل الأفراد علمياً وعملياً للمساهمة الفعّالة في بناء البلاد بعد آثار الحرب.

 

ونجاح مبادرة مسارات دليلاً على صحة هذا الكلام لأنها اختارت حلّاً عملياً وجذرياً لمشكلة تضرر التعليم وانقطاع الطلاب عنه، من خلال التعلم عن بعد وإيصال العلم لكل خيمة وكل بيت. استطاعت خلال سنوات الأزمة الماضية تخريج آلاف الطلاب من بالتعليم الرقمي ولا زالت مستمرة للوصول للطلاب في كل أنحاء سوريا.

 

3- تدريب ودعم المعلمين

تجهيز المعلمين بالمهارات اللازمة لدعم الأطفال المتضررين من النزاعات والنزوح وتوفير برامج تدريبية تركز على الدعم النفسي والاجتماعي وممارسات التعليم المراعية للصدمات، إضافة إلى التعليم الشامل لتلبية احتياجات جميع الطلاب.

 

4- تنفيذ برامج التعلم المُسرَّع

تطوير برامج تعليمية غير رسمية تُعنى بمساعدة الطلاب الذين فاتهم جزء كبير من التعليم، تركز هذه البرامج على المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب مع دمج الدعم النفسي والاجتماعي لتسهيل العودة إلى النظام التعليمي الرسمي.

 

5- تعزيز الشراكات مع المجتمع والحكومة

التعاون مع المجتمعات المحلية والحكومات لإعادة بناء ودعم استدامة الأنظمة التعليمية، يضمن إشراك المجتمع أن تكون الجهود مبنية على الثقافة المحلية واحتياجاتها، بينما تساعد الشراكات الحكومية في دمج الحلول المؤقتة في استراتيجيات تعليمية طويلة المدى.

 

6- الاستفادة من التكنولوجيا والتعليم عن بُعد

استخدام التكنولوجيا لتوفير بدائل تعليمية في حالة تعطل التعليم التقليدي، وتنفيذ برامج التعليم عن بُعد واستخدام منصات التعلم عبر الأجهزة المحمولة ورقمنة المناهج لضمان استمرارية التعليم خلال وبعد الأزمات. 

 

استفادت مسارات من تطور التكنولوجيا ورقمنة التعليم بما يمنح الطلاب المنقطعين من مواصلة تعليمهم عبر المنصات الرقمية، بإدراج مسارات لمرحلة التعلم المدرسي وأيضاً التدريب المهني. 

تعرف على دور التعليم في إعادة الإعمار؛ الذي يعد أساس نهضة المجتمع واستعادة تماسكه ويؤهّل الأفراد علمياً وعملياً للمساهمة الفعّالة في بناء البلاد بعد آثار الحرب.

 

7- تعزيز التعلم الاجتماعي والعاطفي 

إدماج التعلم الاجتماعي والعاطفي في المناهج لدعم التعافي النفسي والعاطفي للطلاب، إذ تساعد هذه البرامج على تعزيز التماسك الاجتماعي والمرونة والمهارات اللازمة لحل النزاعات في المجتمعات المتضررة.

 

8- ضمان بيئات تعليمية آمنة وشاملة

إعادة بناء المرافق التعليمية لتكون آمنة وقابلة للوصول وشاملة للجميع والالتزام بمعايير البناء المقاومة للكوارث وتوفير المواد التعليمية اللازمة مع ضمان أن تكون المدارس مرحبة بجميع الطلاب بما في ذلك ذوي الإعاقة الجسدية.

 

في ظل الجهود الحثيثة التي نبذلها في مسارات لدعم التعليم وإعادة الإعمار، أطلقنا حملات تبرع تهدف إلى تمويل مشاريع تعليمية تشمل إنشاء مساحات تعليمية آمنة وتوفير التعليم عن بُعد للطلاب، من بينها حملة دعم أصحاب الهمم الذين وجدوا صعوبة في التنقل لطلب العلم، لذلك مسارات بادرت ووفرت لهم السبيل الأيسر لهم للتعلم في مكان إقامتهم من خلال التعليم عن بعد. 

 

الدعم المقدم من قبلكم سواء الماديّ أو المعنوي سوف يوسع نطاق العمل ليشمل عدداً أكبر من المستفيدين من ذوي الهمم وبقية الطلبة من الفئات الأخرى. 

 

 تبرع الآن لحملة تمكين الطلاب من ذوي الإعاقة الجسدية التي سببتها الحروب.

 

دور التعليم في تنمية المهارات وتوفير الفرص

 

1- تنمية المهارات

يزوّد التعليم الأفراد بالمعرفة النظرية والمهارات العملية ويعزز التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرارات، وهي مهارات أساسية في مختلف جوانب الحياة، ويركز التعليم القائم على المهارات على تحقيق نتائج عملية تجعله فعالاً في تنمية هذه القدرات، كما فعلنا في مسار الأنشطة الطلابية المقدم من مبادرة مسارات فهو يركز على إعداد الطلبة بالتأسيس الصحيح لشخصياتهم وعقلياتهم ببنائها من خلال مهارات جوهرية تمكنهم من خوض غمار التجارب الصعبة بنجاح. 

 

2- تعزيز فرص العمل

يوفر التعليم أساساً قوياً يزيد من فرص العمل حيث يكتسب الأفراد الخبرات والمعرفة التي يحتاجها سوق العمل، ويبحث أصحاب العمل عن المرشحين الذين يمتلكون مزيجاً من المؤهلات الأكاديمية والمهارات العملية ما يوضح لنا أن التعليم عنصراً أساسياً في التقدم المهني، وبإمكان الشباب الخضوع للتدريب المهني في المهارات التي يحتاجها سوق العمل، وللعلم أن مباردة مسارات تقدم برنامج التدريب المهني الذي يشجع الشباب على الإقدام لفرص العمل عن بعد بعد تزويدهم بالمهارات اللازمة. 

 

3- المساهمة في التنمية الاقتصادية

على المستوى العام يشارك التعليم في التنمية الاقتصادية من خلال إنشاء قوة عمل ماهرة قادرة على الابتكار وزيادة الإنتاجية، لأن الدول التي تستثمر في التعليم عالي الجودة تحقق غالباً نمواً اقتصادياً مستداماً واستقراراً اجتماعياً.

 

4- النمو الشخصي والتنقل الاجتماعي

يتجاوز دور التعليم والمعرفة في نهضة المجتمعات المجالات المهنية ليشمل التطور الشخصي من خلال توسيع الآفاق وتعزيز فهم العالم، لأنه يعمل كحافز للتنقل الاجتماعي لتمكين الأفراد من تحسين جودة حياتهم والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.

Owais 1 Large

 

5- تعزيز رأس المال البشري

يُسهم التعليم في تطوير مهارات الأفراد ومعارفهم لزيادة كفاءة إنتاجيتهم وقدراتهم على الابتكار، وكما هو المعروف بأن زيادة رأس المال البشرية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنمو الاقتصادي المرتفع.

 

6- محو الأمية الرقمي لمشاركة فعالة

محو الأمية الرقمية من المهارات الأساسية التي يحتاجها الشباب في القرن الحادي والعشرين، حيث تُعتبر جزءًا من مجموعة الأدوات التي تدوم مدى الحياة في عصر التغير التكنولوجي السريع، أصبح من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية استخدام التقنيات الرقمية بأمان وفعالية سواء كانت أجهزة أو برامج لأن محو الأمية الرقمية يساعد في تمكين الشباب من التفاعل مع أدوات مثل الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول، من أجل مشاركات فاعلة ومساهمة في بناء مجتمعات أقوى. 

 

7- تعزيز التماسك الاجتماعي

يساعد التعليم في تقليل الفجوات الاجتماعية والاقتصادية ويعزز من التفاهم والتعايش بين مختلف فئات المجتمع.

 

دورنا في مسارات بالاهتمام بالتعليم لإعادة الإعمار في سوريا

تعمل مسارات بالاستراتيجية الأنجح والأهم لإنقاذ التعليم وإعادة المنقطعين للتعلم بأقل الإمكانيات وأسرعها وصولاً، وهو التعليم الرقمي أو التعليم عن بُعد، بإطلاق مسارات لدراسة الشهادتين الإعدادية والثانوية مع متابعة الطالب لدخوله الجامعة وما بعدها. 

تعرف على دور التعليم في إعادة الإعمار؛ الذي يعد أساس نهضة المجتمع واستعادة تماسكه ويؤهّل الأفراد علمياً وعملياً للمساهمة الفعّالة في بناء البلاد بعد آثار الحرب.

 

نُعدّه بالعدّة اللازمة لهذا العصر بالتعليم الذي يعطيه الشهادات والمهارات العملية التي تؤهله لدخول سوق العمل والحصول على فرص توظيف تعيله واسرته من جهة وتبني اقتصاد المجتمع واستقراره من جهة أخرى، حتى نشكل صورة جميلة ومعبرة عن حاضر ومستقبل مليئ بالأمل والأحلام المحققة. 

 

إن أردنا أن نشارك في إعادة إعمار سوريا لا بُدّ وأن نمنح الفئات الضعيفة الأولوية في إعطاءهم الحق ليكونوا مساهمين أيضاً بإعادة الإعمار لذلك نبدأ معهم من التعليم للاستعداد لرسم خطاهم في طريق الإصلاح والبناء. كل تبرع يقربنا خطوة لهذه الأحلام مهما كان بسيطاً.

الأسئلة الشائعة حول دور التعليم في إعادة الإعمار

ما الفوائد طويلة المدى للاستثمار في التعليم بعد النزاعات؟

الاستثمار في التعليم بعد النزاعات له فوائد طويلة المدى تشمل تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي، حيث يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على التعامل مع تحديات ما بعد النزاع، كما يعزز النمو الاقتصادي من خلال تدريب الشباب والبالغين على المهارات اللازمة لسوق العمل إضافة لتوفير التعليم فرصاً للأفراد لبناء مجتمعات أكثر تنوعاً وسلمية للتقليل من خطر تجدد النزاعات، كما يساهم في بناء ثقافة من التفكير النقدي والابتكار، وهو أمر حيوي لإعادة بناء البلدان بعد الصراع.

كيف يمكن قياس نجاح التعليم في المناطق المعاد بناؤها؟

يمكن قياس نجاح التعليم في المناطق المعاد بناؤها من خلال عدة مؤشرات، مثل معدل الالتحاق بالتعليم وتحسن نتائج الاختبارات الأكاديمية وزيادة نسبة التخرج من المدارس والجامعات، كما يمكن قياس تأثيره على تنمية المهارات الوظيفية ومدى قدرة الخريجين على دخول سوق العمل، أيضاً يمكن النظر إلى مستوى مشاركة المجتمع في صنع قرارات التعليم ودور التعليم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي.

ما تأثير النزاعات على النظم التعليمية؟

النزاعات تؤثر بشكل كبير على النظم التعليمية من خلال تدمير البنية التحتية التعليمية مثل المدارس والمرافق التعليمية، كما تعطل النزاعات العملية التعليمية عن طريق تشريد الطلاب والمعلمين ما يؤدي إلى توقف التعليم لفترات طويلة، حيث تؤدي النزاعات أيضاً إلى نقص في الموارد التعليمية سواء من حيث المواد الدراسية أو الكوادر التعليمية المؤهلة ما يؤثر على جودة التعليم ومن الآثار الملفتة أيضاً يمكن أن تسهم النزاعات في تفاقم الفجوات التعليمية بين الفئات المختلفة في المجتمع.

ما الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في إعادة الإعمار التعليمي؟

التكنولوجيا لها دوراً مهماً في إعادة الإعمار التعليمي من خلال توفير منصات تعليمية عبر الإنترنت التي تتيح للطلاب الوصول إلى الموارد التعليمية حتى في المناطق النائية أو التي تعرضت لتدمير، كما تسهم في توفير أدوات تعلم تفاعلية تدعم التعليم عن بُعد، باستخدام التقنيات الحديثة يمكن تحديث المناهج الدراسية وتحسين طرق التدريس وتدريب المعلمين على أساليب تعليمية جديدة وفعّالة، بالإضافة إلى ذلك تساعد التكنولوجيا في تسريع إعادة بناء البنية التحتية التعليمية بشكل أكثر كفاءة.

ما التحديات التي تواجه تطبيق التعليم في إعادة الإعمار؟

تواجه تطبيقات التعليم في إعادة الإعمار العديد من التحديات أبرزها نقص الموارد المالية والبشرية، يعاني العديد من المناطق التي تعود إلى الحياة بعد النزاع من نقص في المعلمين المؤهلين والمناهج الدراسية المتجددة، كما توجد صعوبة في إعادة بناء البنية التحتية المدمرة الذي يعوق توفير بيئات تعليمية آمنة، وتواجه المجتمعات المعاد بناؤها صعوبة في استعادة الثقة في النظام التعليمي ما قد يؤثر سلبًا على إقبال الطلاب على العودة إلى المدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك المحتوى عبر:

محتوى المقال