تستطيع سنار اليوم استئناف تعليمها عبر شاشة هاتفها المحمول المتواضعة، بفضل دعم أصحاب الخير أمثالكم.
بفضل تبرعاتكم وإيمانكم بأن المسلمين كالجسد الواحد يدعم بعضهم بعضاً، تحولت خيمتها المهترئة لفصل دراسي تتعلم فيه وتطور مهاراتها وإمكانياتها.
فقدت سنار الطالبة النشيطة والطموحة والدها في سن مبكرة، وكان التعليم بالنسبة لها تحدياً كبيراً بسبب ظروفها، ولكنها تمكنت من العودة للدراسة، والوصول للدروس التفاعلية، وحضور جلسات وبرامج تدريبية فتحت لها أبواب الأمل وأتاحت لها تطوير مهاراتها، وتعزيز شخصيتها، والأهم أنها وجدت في مسارات مجتمعاً آمناً تنتمي إليه.
تجربة نجاح سنار واحدة من القصص الرائعة التي حققها طلّب مبادرة مسارات من الأيتام، وفي هذا الشهر المبارك، يمكنكم أنتم أيضاً أن تنسجوا قصص نجاح أيتام آخرين يفتقدون الرعاية والاهتمام والإحسان الذي ستقدمونه لهم في هذه الأيام الفضيلة .