مبادرة مسارات

أحاديث وآيات في فضل كفالة اليتيم في الدنيا والآخرة
27 يونيو، 2024

محتوى المقال

كفالة اليتيم .. الخير الذي تتوجه قلوبنا له كلما أرادت مزيداً من الفضل والأجر، هي العمل الذي يحمل أهمية كبيرة ومركزية في ديننا، العمل الذي يتعدّى أثره ليشمل اليتيم وأهله ومجتمعه وأمته، والذي يؤثر إيجاباً بالبداية على القائم بالكفالة.. 

 

في هذا المقال سنتكلم عن هذا الفضل، وعن كيف يمكنك كفالة يتيم عن طريق مبادرة مسارات، وفي أشد المناطق احتياجاً لهذا الخير 

 

أحاديث وآيات في فضل كفالة اليتيم

ورد الكثير من أحاديث وآيات فضل كفالة اليتيم، لما يترتب عليها من أجر وخير يحصّله القائم بالكفالة في الدنيا والآخرة، ويمكننا أن نقسمها لعدة محاور:

 

آيات و أحاديث عن كفالة اليتيم  

– قال الله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) البقرة-215 .

 

أي : ما أنفقتم من أموالكم وتصدقتم به ، فاجعلوه لآبائكم وأمهاتكم وأقربيكم ، ولليتامى، والمساكين، وابن السبيل، فإنكم ما تأتوا من خير وتصنعوه إليهم فإن الله به عليم، وهو محصيه لكم حتى يوفيكم أجوركم عليه يوم القيامة، وفي الآية دليل على عظيم الأجر المتحصل من هذا الخير.

 

– قال تعالى: ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) النساء- 36

 

أي: واعبدوا الله وانقادوا له وحده، ولا تجعلوا له شريكًا في الربوبية والعبادة، وأحسنوا إلى الوالدين، وأدُّوا حقوقهما، وحقوق الأقربين، واليتامى والمحتاجين، والجار القريب منكم والبعيد.

 

– عن قَتَادة، قال رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم: ” أنا وسَفْعَاء الخدَّين في الجَنَّة كهاتَينِ، وأشَار بإِصبعيه الوسطى والسَّبَّابة “، قالوا: يا رسول اللَّه، وما سَفْعَاءُ الخدَّين؟ قال: ” امرأةٌ توفِّي زوجها فقعدت على عيالها ” 

 

– عن مالك بن الحارث، قال رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ” من ضمَّ يتيماً بين أبوَينِ مسلمَين إلى طعامه وشرابه حتى يستغنيَ عنه، وجبتْ له الجنَّة، ومن أعتقَ امرءًا مسلمًا، كان فكاكَه من النَّار، يُجزِئُ بكلِّ عضوٍ منه عضوًا منه).

 

والمعنى أنّ غاية كفالة اليتيم وأمدها إلى أن يستغني اليتيم عن الكفيل الذي يقوم على شؤونه.

 

أحاديث عن الإحسان إلى اليتيم

– عن أبي هريرة، قال رسول اللَّه ﷺ ” كافل اليتيم -لهُ أو لغيره- أنا وهو كهاتين في الجنَّة ” وأشار بالسَّبَّابة والوسطى. رواه مسلم.

في الحديث دليل على أهمية ومركزية كفالة الأيتام في ديننا، حتى ارتقت ليكون أجرها صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة.

 

– عن أبي أمامة الباهلي، أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلَّم قال ” من مسح رأس يتيمٍ لم يمسحه إلاّ للهِ، كان له بكلِّ شعرةٍ مرَّت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمةٍ أو يتيمٍ عنده، كنت أنا وهو في الجنَّة كهاتينِ ” وقرنَ بين إصبعيه: السَّبَّابة والوُسطى

 

– عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم  ” خيرُ بيتٍ في المسلمينَ بيتٌ فيهِ يتيمٌ يُحسَنُ إليهِ وشرُّ بيتٍ في المسلمينَ بيتٌ فيهِ يتيمٌ يُساءُ إليهِ “.

 

أحاديث عن الرّحمة باليتيم 

– كتب أبي الدَّرداءِ إلى سلمانَ: ” أنَّ رجلًا شَكا إلى رسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قسوة قلبه، فقال ” إن أردت أن يُليَّن قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعمه “.

 

وذلك لما للرحمة والعطف على اليتيم من خير يشعر الإنسان به وببركته، حتى قبل اليتيم نفسه.

 

– عن أبي شريح العدوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اللَّهمَّ إنِّي أحرِّجُ حقَّ الضَّعيفينِ اليتيمِ والمرأةِ “. ومعنى أحرج: أحذر من الوقوع في ظلمهم.

 

أحاديث عن الصّدقة على اليتيم  

– عن سهل بن سعد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما “.

 

– عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر “.

 

التبرع لتعليم الأيتام في سوريا 

لعظيم هذه المعاني، وعِظم أجر الاهتمام بالأيتام، والقيام على شؤونهم التعليمية، والتربوية، والصحية، والاجتماعية، فإن مبادرة مسارات اهتمت اهتماماً خاصاً بالطلاب الأيتام في الشمال السوري، فخصصت لهم مشاريع وحملات هدفها دعمهم والأخذ بأيديهم للعودة وإكمال مسيرتهم التعليمية، ثم تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.

 

وفتحت لكم المجال لتشاركوا في هذا الخير الكبير، والأجر المتنامي طالما بقي الدعم يصل للمستفيدين، فأنت عند مساهمتك في مشروع كفالة الطالب اليتيم، إنما تحظى بشرف صحبة النبي في الجنة بإذن الله، وكذلك ببركة تيسير طريق العلم لمن منعته الظروف الصعبة من إكماله، فتحظى بخيري الدنيا والآخرة. 

 

فضل كفالة اليتيم في الدنيا والآخرة

فضل كفالة اليتيم في الدنيا والآخرة من الأمور التي تكرّر ورودها في مصادر تشريعنا، أي القرآن والسنة، وذلك لأنها من أعظم وأجل الأعمال الصالحة، وفضلها مستمر بإذن الله تعالى، ولا ينقطع طالما أن هذا اليتيم يستفيد من الكفالة، فهي استثمار حقيقي عظيم تجد أثره في الدنيا قبل الآخرة، لأنك من خلال الكفالة تساهم في بناء الإنسان الذي فقد سنده وعزوته في هذه الدنيا.

 

فتدعمه ليكمل طريقه متجاوزاً عقبات الحياة الكثيرة، وخاصة في مرحلة الطفولة حيث يكون اليتيم بأشد الحاجة لمن يرعاه ويكفله، يقول ابن القيم: ” أفضل الصدقة ما صادفت حاجة من المتصدَّق عليه، وكانت دائمة مستمرَّة “

 

كفالة اليتيم شرف للكافل قبل المكفول، لأنها توصله لعظيم الأجر والمثوبة في الآخرة، وللبركة في الدنيا، فهي: 

 

1- تجعل الكافل في زمرة المؤمنين الأبرار: لقول الله تعالى في وصف المؤمنين ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ الإنسان-8

 

وقوله تعالى في صفات الأبرار  {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ..} البقرة- 177

 

2- مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة: و هذا من أعظم الفضل لكفالة اليتيم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم ” أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى “.

 

ورد في فتح الباري أنه ” لعلَّ الحكمة في كون كافل اليتيم شبِّهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بُعث إلى قومٍ لا يعقلون أمر دينهم، فكان كافلاً لهم، ومعلِّماً ومرشداً. وكذلك كافل اليتيم، يقوم بكفالة اليتيم، فيرشده ويعلمه “.

 

3- كفالة اليتيم سبب لدخولك الجنة: لقول الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} الإنسان: 8 – 11.

 

في الآية حث عظيم لنا على كفالة وإطعام اليتيم ومراعاة شؤونه، فهي ستار لنا من النار وسبب لدخولنا الجنة برحمة الله تعالى. 

 

فضل كفالة اليتيم في الدنيا بالمال

فضل كفالة اليتيم في الدنيا بالمال، من أكثر الأمور التي تحرك فينا الرغبة بتحصيل هذا الشرف، لما له من تأثير إيجابي بالخير والبركة على الكافل، فهي:

 

– ترفع من منزلة الفرد الذي يقوم بها عند الله سبحانه وتعالى، وتكرمه بصحبة الرسول الكريم في الجنة.

– تساهم في إصلاح القلب، وتحفيز النفس للأخذ بيد اليتيم ودعمه حتى يصل لغاياته، فيكمل تعليمه

 وينتقل إلى مرحلة العطاء والانتاجية.

– كفالة اليتيم المادية تعمل على رفعة المجتمع ككل، فنحن نكفلهم طلّاباً صغاراً، وهم يبنون مجتمعاتنا كباراً.

 

لذلك فإن مبادرة مسارات، تفتح لكم الطريق لتشاركوا في هذا الأجر العظيم من خلال كفالات طلّاب العلم الأيتام، والذي حقق قصص نجاح مشرّفة للطلّاب الذين يمرون بظروف قاسية جداً، أجبرتهم على ترك مقاعد دراستهم، حتى انضموا لمبادرة مسارات التي أمنت التحاقهم بالمسار التعليمي، وفعلتهم في الأنشطة الطلابية، وأشرفت عليهم بالإرشاد الأكاديمي، وعملت على تمكينهم من خلال المسار المهني.

 

فضل كفالة اليتيم نفسياً واجتماعياً

كفالة الأيتام لا تكون بالمال فقط، بل إن كفالتهم نفسياً واجتماعيّاً لا تقل أهمية أبداً، فهي تعني التكاتف والترابط بين أفراد المجتمع الواحد، وتنسج علاقة طيبة بينهم، قائمة على المودة والرحمة.

 

وقد أرشدنا الله عزَّ وجلَّ لدستور التعامل مع الأيتام، بيّن فيه أهمية الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، وأهمية إعانتهم وتلبية احتياجاتهم الحياتية، بكل رحمة وحنان ليكونوا قادةً حقيقيين لمجتمعاتهم نحو التقدم والتطور، في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾الضحى 6 – 9

 

استقرار الأيتام نفسياً واجتماعياً له أهمية كبيرة في حياتهم وحياة أمهاتهم أيضاً، وله أثر كبير في نجاحهم وتطورهم ليكونوا أفراد نافعين لمجتمعهم، مساعدين في بناء صرح أمتهم، مساهمين في الإنتاجية والإثمار.. 

 

لذلك بادروا بالمساهمة في كفالة الأيتام عبر مبادرة مسارات، فأنتم تضعون أيديكم بأيدي قادة المستقبل القادم، الذين تلقى على عاتقهم مهمة  النهوض بالمنطقة، ومهمة البناء القوي المتماسك لمجتمعهم.

 

فضل كفالة اليتيم تعليمياً وتربوياً

كفالة اليتيم تعني دعم احتياجاته المعيشية و ضمان تعليمه، والرعاية الصحية له، أي أن الكفالة هي شريان حياة للأيتام، وهي الوسيلة التي تشعرهم بالأمان.

 

بعد أن فقدوا آبائهم، مصدر الأمن والأمان بالنسبة لهم، هم يحتاجون إلى كفالة تحقق أثرًا دائمًا وحقيقيًا في حياتهم، حتى يتمكنوا من المواصلة بأنفسهم فيما بعد، أي أنهم بحاجة لمن يستثمر في تربيتهم، وتعليمهم، وتدريبهم على مهارات العمل، وهذا يعني أن كفالة اليتيم تشمل كل أُموره، من نفقةٍ وكسوةٍ وتعليم وتربية، وغير ذلك ممَّا يحتاجه اليتيم حتَّى يبلغ، وذلك لأن نمو الأطفال السويَّ في هذه المرحلة يعتمد على الرعاية الكاملة، فعلى المجتمع المسلم أن يتعاون في تأمين تلك المتطلبات لينشأ اليتيم نشأةً سليمةً.

 

مسارات للتعليم المهني والدعم المستدام في الشمال السوري

مبادرة مسارات، هي مبادرة غير ربحية تسعى لإيصال التعليم للجميع، لذلك تفتح أبوابها لكافة الطلاب السوريين، بغض النظر  عن العمر أو الموقع الجغرافي، تهتم بشكل خاص بالفئات التي تأثرت سلباً بالنزاعات والظروف الصعبة، مثل الأيتام، ذوي الهمم، الأفراد المقيمين في المخيمات، والذين انقطعوا عن التعليم لفترات طويلة.

 

لدى مسارات العديد من المشاريع والحملات التي تعكس التزامها بتوفير فرص متكافئة للأيتام حتى يحصلوا على تعليمهم، ويتطوروا معرفياً ومهاريّاً، فيكونون أعمدة صلبة، يعتمد عليها في بناء المجتمع القوي. 

 

لذلك تدعوكم مسارات للمشاركة في حملات كفالة الأيتام، ليكون لكم بصمات خير في حياة كل يتيم يستفيد منها، فتساهمون إيجابياً في بناء القادم على أسس قوية متينة، وتكونون ممن مدحهم الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله ” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ” وشبك بين أصابعه، تواصلوا معنا الآن فخير البرِّ عاجله.

أسئلة شائعة حول فضل كفالة اليتيم

أيهما أفضل الصدقة أم كفالة اليتيم

إذا كانت الظروف حالكة، أدت إلى أن يكثر الأيتام ، وخاصة في أيام الحروب حيث يكثر أبناء الشهداء ، وتصيب المسغبة الصغار والأطفال ، فهم أولى حينئذ من الصدقة .

هل الأفضل كفالة نفس اليتيم أو تغييره

الأفضل كفالة اليتيم  نفسه، لأن القصد مِن الكفالة هو الاهتمام بكل شؤون اليتيم، والقيام بحاجاته المادية والمعنوية، بشكل مستمر حتى يستطيع تدبير شؤونه الاعتماد على نفسه.

هل العمرة في رمضان أو الحج أفضل من كفالة اليتيم

إذا كان اليتيم شديد الحاجة فكفالته أولى وأتم.

أيهم أفضل كفالة اليتيم أم كفالة طفل منفصل أبويه

لا يسمى الطفل يتيما ما دام أبوه على قيد الحياة، فقد عَرَّف العلماء اليتيم بأنه ” الطفل الصغير الذي دون البلوغ الذي فقد أباه”، وبناء على هذا فكفالة هذا الطفل لا ينطبق عليها الأحاديث الواردة في كفالة اليتيم، وليس معنى ذلك نفي أي أجر أو ثواب في كفالة هذا الطفل ، بل لك في كفالته ثواب عظيم إن شاء الله تعالى .

هل يجوز كفالة اليتيم بمال الزكاة؟

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن دفع الزكاة في كفالة الأيتام فأجاب :

 

” الأيتام الفقراء من أهل الزكاة فإذا دفعت الزكاة إلى أوليائهم فهي مجزئة إذا كانوا مأمونين عليها ، فيعطى وليهم ما يسد حاجتهم ويشتري بها هو نفسه ما يحتاجون “

شارك المحتوى عبر:

محتوى المقال