تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفوائد والمميزات

شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا، وأصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، التقدّم في الذكاء الاصطناعي لم يقتصر على الصناعات التكنولوجية والتجارية فقط، بل امتد ليشمل مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية، النقل، والتعليم.

 

اليوم التعليم التقليدي يواجه تحديات عديدة منها زيادة عدد الطلاب، تنوع احتياجاتهم، وصعوبة تقديم تعليم مخصص لكل فرد، و هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي ليساعد في تحويل التجربة التعليمية إلى تجربة أكثر تفاعلية، وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة “HolonIQ”، من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى 6 مليارات دولار بحلول عام 2025، مما يعكس مدى الأهمية المتزايدة لهذه التقنية في تحسين العملية التعليمية.

 

في هذا المقال سنتكلم عن أهمية وفوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم، وعن أفضل الأدوات الرقمية المساعدة في العملية التعليمية، وكذلك عن مبادرة مسارات وما تقدمه في هذا المجال..

 

تعريف الذكاء الاصطناعي في التعليم

الذكاء الاصطناعي في التعليم يشير إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين وتطوير العملية التعليمية، و يشمل ذلك استخدام خوارزميات رقمية في:

 

•  تحليل أداء الطلاب.
• تقديم توصيات متخصصة لتحسين التعلم.
• توفير أدوات تعليمية مبتكرة تساعد في تقديم تجربة تعليمية تتناسب مع احتياجات الطلّاب.

 

يشمل الذكاء الاصطناعي في التعليم عدة مجالات منها:

1. تحليل البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات التعليمية لفهم الأنماط والتوجهات، مما يساعد في تحسين استراتيجيات التعليم.
2. التعلم المخصص: يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تجربة تعليمية متخصصة تتناسب مع احتياجات الطلّاب من خلال تحليل بياناتهم وتقديم توصيات متناسبة معها.
3. الدعم الفوري: يمكن للذكاء الاصطناعي توفير دعم فوري للطلاب من خلال الإجابة على أسئلتهم وتقديم المساعدة الأكاديمية بزمن قياسي سريع.

 

أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم

تكمن أهمية الذكاء الاصطناعي بمجال التعليم، في قدرته على تطوير وتحسين الطريقة التي تتم بها العملية التعليمية، و يساعد الذكاء الاصطناعي في معالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، مما يمكّن من تحسين جودة التعليم وكفاءته.

 

كما يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تجربة تعليمية مخصصة لطالب بعينه، من خلال تحليل نمط التعلم الخاص به، وتقديم مواد تعليمية تتناسب مع احتياجاته ومستواه الأكاديمي.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين في إدارة الصفوف وتحليل أداء الطلاب، مما يسمح لهم بالتركيز على الجوانب الأكثر أهمية في عملية التدريس.

 

فوائد ومميزات الذكاء الاصطناعي في التعليم

1. التعلم المخصص

يساعد الذكاء الاصطناعي في توفير تجربة تعليمية خاصة بكل طالب، من خلال تحليل البيانات الشخصية والتعليمية للطلاب وتقديم توصيات تساعد الطالب في مسيرته التعليمية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي:

 

•  تحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب.
• تقديم موارد تعليمية تساعد في تحسين أدائهم.
• على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مواد إضافية للطلاب الذين يواجهون صعوبة في مادة معينة، بينما يقدم تحديات إضافية للطلاب المتفوقين للحفاظ على تحفيزهم.

 

2. تحسين جودة التعليم

يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات التعليمية، وتقديم توصيات لتحسين المناهج وطرق التدريس، بحيث يتمكن المعلمين من استخدام هذه التوصيات لتطوير استراتيجيات تعليمية أكثر جودة وفاعلية، على سبيل المثال، يمكن تحليل نتائج الاختبارات لتحديد المواضيع التي يواجه الطلاب فيها صعوبات، ومن ثم تعديل المناهج التعليمية لتغطية هذه النقاط بشكل أفضل.

 

3. توفير الوقت والجهد

يساعد الذكاء الاصطناعي المعلمين في:

 

• إدارة المهام الروتينية، مثل تصحيح الواجبات وتقديم التقييمات.
• تصحيح الاختبارات بسرعة ودقة.
• يوفّر الوقت للمعلمين لاستخدامه في التحضير للدروس وتقديم الدعم الشخصي للطلاب.
• ويسمح لهم بالتركيز على تطوير عملية التدريس والتفاعل مع الطلاب بشكل أفضل.

 

4. دعم التعلم عن بعد

يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة التعلم عن بعد من خلال:

 

• تقديم أدوات تفاعلية تساعد الطلاب على التفاعل مع المحتوى التعليمي بطرق مبتكرة.
• تقديم الدعم الفوري للطلاب من خلال الإجابة على أسئلتهم وتقديم المساعدة بسرعة.
• على سبيل المثال، يمكن استخدام الروبوتات التعليمية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتقديم دروس تفاعلية و مساعدة الطلاب في حل المشكلات.

 

5. تحليل الأداء الأكاديمي

يساعد الذكاء الاصطناعي في:

 

• تحليل أداء الطلاب.
• تقديم تقارير تفصيلية تساعد المعلمين وأولياء الأمور على فهم تقدم الطلاب وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
• تحليل البيانات لتحديد الأنماط والاتجاهات في أداء الطلاب.
• مما يساعد في تطوير خطط تعليمية مخصصة لكل طالب.

 

إيماناً من مبادرة مسارات التعليمية بالدور الكبير الذي تلعبه أدوات الذكاء الاصطناعي في تجويد وتحسين عملية التعليم، وهي المبادرة التي تسعى لنشر العلم والمعرفة بين السوريين، فإنها تحرص على الاستفادة منها في أداء مهمتها التعليمية، فهي تعتمد على أداة مايكروسوفت تيمز  من أجل:

 

• جدولة دروس الفصل الدراسي كاملاً.
• بث الدروس من قبل الكادر التعليمي للطلاب بشكل مباشر.
• تسجيل الحصص الدراسية

 

وذلك بهدف تدريب الطلّاب على استخدام مثل هذه الأدوات، وتوعيتهم بأهميتها وفائدتها والأثر الإيجابي لها في الوصول للأهداف، وهذا يؤهلهم للاستفادة منها فيما بعد ضمن مشاريعهم وأعمالهم الخاصة، ويحسّن من أدائهم، بحسب ما أشارت له الكثير من الدراسات ..

 

إحصائيات ودراسات عن الذكاء الاصطناعي في التعليم

تشير الدراسات إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يحسن من نتائج الطلاب بشكل ملحوظ، وفقًا لدراسة أجرتها “جامعة كارنيجي ميلون”:

 

 تبين أن الطلاب الذين استخدموا منصات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي سجلوا درجات أعلى بنسبة 34% مقارنة بالطلاب الذين استخدموا طرق التعليم التقليدية.

 

كما أن دراسة أخرى نشرتها “مجلة التعليم العالي” أوضحت أن 63% من المعلمين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحسين تجربة التعلم، وجعلها أكثر فعالية.

.

7 استخدامات للذكاء الاصطناعي في التعليم

1. الأنظمة التعليمية الذكية

تستخدم الأنظمة التعليمية الذكية الذكاء الاصطناعي لاقتراح أساليب تعليمية جديدة ومبتكرة تناسب الطلّاب، وذلك بناءً على التحليلات التي تقوم بها الأدوات نفسها، مما يساعد المعلمين على تقديم محتوى تعليمي يتناسب مع احتياجات طلّابهم، ومراحلهم العمرية، ومستواهم الأكاديمي.

 

2. التقييمات التكيفية

ويقصد بها استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم اختبارات تتكيف مع مستوى الطلّاب، ويمكن لهذه التقييمات تقديم أسئلة أكثر صعوبة إذا كان الطالب يجيب بشكل صحيح، أو أسئلة أسهل إذا كان يواجه صعوبة بالأجوبة، وهذا النوع من التقييمات يمكن أن يساعد في تحديد مستوى فهم الطلاب بدقة أكبر، وتقديم تغذية راجعة فورية تساعدهم على تحسين أدائهم.

 

في مبادرة مسارات، تتم العملية التعليمية عن بعد، دون الارتباط بمكان معين، و يتم تقييم الطلّاب من خلال:

• تقييمات رقمية، تعتمد على نظام الأتمتة بشكل كامل.
• يتم تصحيحها تلقائياً بشكل رقمي.
• ثم إبلاغ الطلاب بالنتائج.

 

وهذا يساعد الكادر التعليمي، ويسهّل عمله، وبنفس الوقت يجعل تفاعل الطلّاب مع التقييم ودخوله إليه سهل مرن، ويدرّبهم على استخدام العديد من التطبيقات والأدوات الرقمية بما يتناسب مع احتياجهم، ثم يعتادون على التدرّج في استثمارها بحسب أعمالهم ومشاريعهم.

 

يمكنكم التعرف أكثر على مشاريع المبادرة، ومساراتها من خلال الاطلاع على :

مسار التعليم المدرسي 

مسار الأنشطة الطلابية

مسار الإرشاد الأكاديمي

مسار التدريب المهني 

 

3. تطبيقات تعليمية تفاعلية

باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن للمعلمين تقديم تجربة تعليمية أكثر متعةً وجذباً لطلابهم، حيث يمكن لهذه التطبيقات تقديم:

 

• ألعاب تعليمية.
• فيديوهات تعليمية، ومحاكاة للواقع.
• تمارين تفاعلية.
• مواد تعليمية متعددة الوسائط تساعد الطلاب على التعلم بطرق مبتكرة. 

 

على سبيل المثال، يمكن للتطبيقات التعليمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تقديم تمارين تفاعلية في الرياضيات، وإنشاء فيديوهات تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على فهم المواضيع المعقدة من خلال الشرح البصري والتفاعلي، ما يساعد على تحسين تجربة التعلم.

 

 من خلال مبادرة مسارات، يتمكن الطلاب من الوصول إلى موارد تعليمية غنية ومتنوعة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، التي يستثمرها كادر مسارات التدريسي من أجل إيصال المفاهيم للطلاب بطريقة ممتعة جاذبة، و تعزيز تجربتهم التعليمية، وهذا المثال بين أيديكم:

 

 

4. المساعدات الافتراضية

أي تقديم الدعم الفوري للطلاب والمعلمين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكن لهذه الأدوات:

• الإجابة على أسئلة الطلاب والمعلمين بمختلف المجالات.
• تقديم النصائح الضرورية لتطوير عملية التعليم والتعلّم.
• توفير الموارد التعليمية عند الحاجة.
• تقليل الفجوات في الفهم وتحسين الأداء الأكاديمي

 

على سبيل المثال، يمكن لمساعد افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي مساعدة الطلاب في العثور على موارد تعليمية إضافية أو تقديم تفسيرات لمفاهيم صعبة، أو تقديم شروحات تفصيلية لمفاهيم معينة.

 

5. تحليل البيانات الضخمة

غالباً ما يواجه الكادر التعليمي صعوبة في تحليل البيانات الخاصة بالطلاب، فهو يحتاج جهد ووقت طويل، ولكن بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكنهم:

 

• تحليل كميات ضخمة من البيانات التعليمية لفهم الأنماط والاتجاهات العامة عند طلّابهم.
• الحصول على مساعدة حول استخدام هذه المعلومات لتحسين عملية التعليم وتطوير استراتيجيات تعليمية مبنية على البيانات.

 

على سبيل المثال:

• تجربة جامعة ولاية أريزونا

استخدمت جامعة ولاية أريزونا أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات طلّابها الضخمة من خلال نظام تحليلي رقمي يسمى “e Advisor ” ، ويعتمد على تحليل بيانات الأداء الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار المسارات الدراسية الأنسب لهم.

 

بعد ذلك لوحظ زيادة بنسبة 21% في معدلات التخرج، وانخفاض بنسبة 50% في عدد الطلاب الذين كانوا يتعثرون أكاديميًا، بسبب اختيارات خاطئة لا تتناسب معهم. 

 

• تجربة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) في السعودية

والتي استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة بهدف تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث طوّرت نظاماً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأداء الدراسي والسلوكيات التعليمية للطلاب.

 

ساعد هذا النظام في توفير توصيات مخصصة لكل طالب بناءً على بياناته، مما أدى إلى تحسين الأداء الأكاديمي وزيادة معدلات النجاح.

 

6. تحسين إدارة الصفوف

تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي المعلمين في إدارة الصفوف بشكل أكثر فعالية من خلال:

• تتبع الحضور والغياب.
• تقديم تقارير  يومية أو أسبوعية عن أداء الطلاب.
• تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية.

 

مثال ذلك:

• تجربة مدارس الأكاديمية الدولية في الإمارات

اعتمدت هذه المدارس على تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ” Classera ” لتحسين إدارة الصفوف وتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب، ساعدت هذه التطبيقات المعلمين على تتبع الحضور، تقييم الأداء الأكاديمي، وتوفير تقارير تفصيلية.

 

أدى استخدام هذه الأداة إلى تحسين إدارة الصفوف وزيادة التفاعل بين الطلاب والمعلمين.

 

• تجربة مدارس ديترويت العامة

في مدارس ديترويت العامة، تم استخدام نظام ” Kickboard ” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات السلوكية للطلاب، وإدارة الصفوف بشكل أكثر فعالية، سمح هذا النظام للمعلمين بتسجيل ومتابعة السلوكيات الإيجابية والسلبية للطلاب، مما ساعدهم على اتخاذ إجراءات سريعة لتحسين البيئة الصفية.

 

أدت هذه الأداة إلى انخفاض ملحوظ في عدد حالات التوقف الدراسي وتحسين التفاعل الإيجابي بين الطلاب والمعلمين.

 

7. تطوير المناهج الدراسية

بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة، يمكن تحليل فعالية المناهج الدراسية، وتقديم توصيات لتحسينها، وذلك بما يتناسب مع احتياجات الطلاب، ومساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج.

 

على سبيل المثال:

• تجربة مؤسسة ” Alt School ” في سان فرانسيسكو

التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي لتطوير مناهج دراسية مخصصة تلبي احتياجات الطلاب الفردية، عبر استخدام تحليلات البيانات لتتبع تقدم الطلاب وتحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى تحسين، وعلى أساسه قدم الذكاء الاصطناعي توصيات مخصصة للمناهج الدراسية التي تناسب احتياجات كل طالب.

 

أدى استخدام هذا النظام إلى تحسين كبير في أداء الطلاب وزيادة التفاعل الإيجابي مع المناهج الدراسية.

 

• تجربة جامعة القاهرة في مصر

تعاونت جامعة القاهرة مع شركات تكنولوجيا متقدمة، لتطوير مناهج دراسية مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال تحليلات البيانات لتتبع أداء الطلاب، وتقديم توصيات لتحسين المناهج الدراسية، أدى هذا النظام إلى تحسين كبير في أداء الطلاب وزيادة التفاعل مع المحتوى التعليمي.

 

• تجربة جامعة كارنيجي ميلون

والتي استخدمت نظام ” Cognitive Tutor ” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتطوير مناهج دراسية في الرياضيات، يقوم النظام بتحليل أداء الطلاب بشكل مستمر وتقديم توجيهات فورية وشخصية لتحسين الفهم والإتقان.

 

 أظهرت الدراسات أن استخدام هذا النظام أدى إلى تحسين أداء الطلاب في الرياضيات بنسبة 30% مقارنة بالأساليب التقليدية، وزيادة في نسبة الاحتفاظ بالمعلومات وتحسين القدرة على تطبيق المفاهيم في مواقف جديدة.

 

تسعى مبادرة مسارات التعليمية لاستثمار كل النقاط السابقة في عملها، لتقدّم لطلّابها أفضل تجربة تعليم عن بعد، وبأفضل الوسائل، بحيث تستقطب أكبر عدد من الطلّاب الذين يحتاجون المساعدة للعودة وإكمال طريق تعليمهم، خاصة في الأماكن المنكوبة التي تعاني الأزمات منذ سنوات طويلة مثل الشمال السوري.

 

 وقد استفاد من المبادرة حتى الآن ما يقارب من 31322 طالب وطالبة أخذنا بأيديهم ليعودوا إلى مقاعد الدراسة، وليحققوا إنجازات مهمة وقصص نجاح رائعة، تعزز رضاهم الذاتي، وتجعل منهم أفراد فاعلين في بناء مجتمعهم على أساس قوي من العلم والتمكين..

 

وحتى تستمر قصص النجاح في التحقق على أرض الواقع، فإن مشاريع المبادرة بحاجة لأن تقفوا معها وتمدوا يد العون لطلّابها، من خلال التبرع لدعم الطلاب في الشمال السوري فتكونوا بذلك شركاء في الخير والنجاح، وتساهموا في بناء المستقبل لهم.

 

أفضل 12 أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم

1. Khan Academy 

• منصة تعليمية تفاعلية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتقديم توصيات لتحسين عملية التعلم.
• تقدم محتوى تعليمي في مجموعة واسعة من المواضيع، مما يجعلها أداة مفيدة لكل من الطلاب والمعلمين.
• تعتمد Khan Academy على خوارزميات رقمية لتحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب وتقديم مواد تعليمية تتناسب مع احتياجاته.

 

2. Coursera

• تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم دورات تعليمية بمجالات كثيرة جداً.
• محتوى الدورات متخصص بالأغلب، و مناسب لاحتياجات الطلاب.
• تقدم مجموعة واسعة من الدورات التعليمية من جامعات ومؤسسات مرموقة حول العالم. 
• تعتمد Coursera على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات حول الدورات التي تتناسب مع اهتمامات الطلاب ومستوياتهم الأكاديمية.

 

3. Duolingo

• منصة تقدم دروساً تعليمية تفاعلية لمجموعة متنوعة من اللغات.
• تستخدم Duolingo الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتقديم تمارين لغوية تتناسب مع مستواهم.
• تستخدم خوارزميات التعلم الآلي لتكييف محتوى الدروس مع احتياجات الطلاب.
• يمكن للطلاب استخدام Duolingo لتحسين مهاراتهم اللغوية من خلال ممارسة التمارين التفاعلية والمتنوعة.

 

4. Quizlet

• توفر هذه المنصة أدوات تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على تحضير الدروس والتفاعل مع المحتوى التعليمي بطرق مبتكرة.
• تستخدم Quizlet الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتقديم توصيات مخصصة لتحسين عملية التعلم.
• يمكن للطلاب استخدام Quizlet لإنشاء بطاقات تعليمية والتدرب على الاختبارات التفاعلية لتحسين أدائهم الأكاديمي.

 

5. Grammarly 

• تساعد هذه الأداة الطلاب لتحسين مهاراتهم في الكتابة من خلال تقديم تصحيحات لقواعد اللغة.
• تستخدم Grammarly الذكاء الاصطناعي لتحليل النصوص وتقديم توصيات لتحسين الكتابة.والإملاء، وأسلوب الكتابة.
• يمكن للطلاب استخدام Grammarly لتحسين جودة كتاباتهم الأكاديمية والاحترافية.

 

6. DreamBox 

• تقدم المنصة دروساً تفاعلية في مادة الرياضيات.
• تساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم من خلال تمارين تفاعلية.
• تقدّم تحليلات تفصيلية لأدائهم.
• تستخدم DreamBox الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليمية تتناسب مع احتياجات الطلاب.
• تعتمد DreamBox على خوارزميات رقمية لتكييف محتوى الدروس مع مستوى كل طالب واحتياجاته الفردية.

 

7. IBM Watson Education

• تقدم المنصة تحليل للأداء الأكاديمي، وتوصيات لتحسين المناهج وطرق التدريس.
• تستخدم IBM Watson Education الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطلاب.
• تقدّم أدوات تعليمية تفاعلية.
• تعتمد IBM Watson Education على تقنيات رقمية لتحسين تجربة التعلم وجعلها أكثر فعالية.

 

8. Cognii

• تستخدم Cognii الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم الأكاديمية. 
• توفر المنصة تقييمات تفاعلية، وتوجيهات مفيدة، وتحليلات لأداء الطلاب.
• تعتمد على خوارزميات رقمية لتحليل إجابات الطلاب وتقديم توصيات لتحسين أدائهم.

 

9. Century Tech

تستخدم Century Tech الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطلاب وتقديم توصيات مخصصة لتحسين التعلم. تقدم المنصة أدوات تعليمية تفاعلية، وتحليل الأداء الأكاديمي، وتوصيات لتحسين المناهج وطرق التدريس. تعتمد Century Tech على تقنيات التعلم الآلي لتحسين تجربة التعلم وجعلها أكثر فعالية.

 

10. Socrative

• توفر المنصة أدوات تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على تحضير الدروس والتفاعل مع المحتوى التعليمي بطرق مبتكرة.
• تستخدم Socrative الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتقديم توصيات لتحسين التعلم.
• يمكن للطلاب استخدام Socrative لإنشاء اختبارات تفاعلية لأنفسهم، وتحليل نتائجها لتحسين أدائهم الأكاديمي.

 

11. Otter.ai

• تستخدم Otter.ai الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي والعكس.
• أكثر المستفيدين من هذه الأداة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي تساعدهم على الاستفادة القصوى من المحتوى التعليمي.
• تعتمد Otter.ai على تقنياترقمية لمعالجة اللغة، وتحويل النصوص إلى صوت بشكل دقيق وفعال.

 

12. Knewton

تستخدم Knewton الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليمية مخصصة تتناسب مع احتياجات الطلاب. تقدم المنصة تقييمات تفاعلية، ومواد تعليمية متعددة الوسائط، وتوصيات لتحسين الأداء الأكاديمي. تعتمد Knewton على خوارزميات التعلم الآلي لتحليل بيانات الطلاب وتقديم توصيات مخصصة لتحسين التعلم.

 

وأدوات أخرى مثل: Edmodo  – Smart Sparrow

التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطلاب، وتقديم توصيات لتحسين التعلم، وتوفر أدوات تفاعلية، و مواد تعليمية، تساعد المعلمين على إدارة الصفوف وتحليل أداء الطلاب.

 

ختاماً

بعد كل ما سبق فإننا جميعاً ندرك تماماً ما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفعله اليوم، ونستطيع توقّع ما سيؤول إليه في السنوات القادمة، فالعالم كله بدأ يدخل ثورة كبيرة في هذا المجال، والواجب علينا أن نكون مواكبين لهذا التطور، ونكون فاعلين في هذا الفضاء الواسع سريع التغير والتحديث.