إدارة المشاريع الصغيرة.. فن من الفنون التي تتطلب خبرة وفهماً عميقاً، وقدرة على استنفاذ الوسائل والسُبل لتحقيق النجاح، وهي تُشكل نسبة كبيرة من اقتصاد الدول، وتوفّر فرص للعمل وتعزيز الإبداع والابتكار.
يقدم لكم هذا المقال صورة شاملة عن إدارة المشاريع الصغيرة بما يتضمن الأساسيات، والشروط، وأهم الخطوات اللازمة لتحقيق الاستمرارية، وعوامل النجاح والفشل، ويتكلم عن مبادرة مسارات وما تقدمه في هذا المجال..
ما هي المشاريع الصغيرة؟
قبل أن نبدأ الحديث حول إدارة المشاريع الصغيرة، نحتاج إلى فهم مشترك لمصطلح المشاريع الصغيرة..
يشير مصطلح المشاريع الصغيرة إلى الأعمال التجارية أو الشركات الصغيرة التي تعود ملكيتها إلى شخص واحد أو عدة أشخاص، وتنتج السلع والخدمات على نطاق صغير، وعادةً يكون لديها عدد أقل من الموظفين، ونسبة إيرادات أقل من الشركات الكبرى داخل المجال نفسه.
لا تمتلك المشاريع الصغيرة موارد مخصصة كبيرة، وقد يعمل موظفوها على مشاريع متعددة في مراحل مختلفة من الإنجاز في نفس الوقت، وربما يختلف الوقت المطلوب لإنجاز المشاريع عن بعضها البعض، لذلك يمكن أن نتكلم عن المبادئ التوجيهية المقترحة في إدارة المشاريع الصغيرة:
- يتضمن عددًا صغيرًا من مجالات العمل.
- لديه هدف واحد وحل يمكن تحقيقه بسهولة.
- له نطاق وتعريف محددين بشكل ضيق.
- يؤثر على وحدة عمل واحدة وله صانع قرار واحد.
- مدير المشروع مصدر أساسي للقيادة واتخاذ القرار.
- ينتج منتجات أو يقدم خدمات واضحة ومباشرة مع القليل من الترابط بينها.
- تبلغ تكلفته أقل من 75000 دولار.
أهمية المشاريع الصغيرة
تلعب المشاريع الصغيرة دورًا فعالًا في دعم الاقتصاد المحلي، الأمر الذي شجع الحكومات على تقديم مختلف أشكال الدعم لها، ودفع المستثمرين إلى الاستثمار فيها، ولها أهمية كبرى تتمثل في:
1- خلق فرص عمل: فهي تلعب دورًا مباشرًا في تقليل معدلات البطالة داخل المجتمع، من خلال فرص العمل التي تؤمنها.
2- تقديم الجديد: فهي تقوم بتزويد الأسواق بمنتجات وخدمات جديدة لا تقدمها الشركات الكبرى، وهو ما يزيد من النمو الاقتصادي.
3- ابتكار طرق جديدة للعمل: المشاريع الصغيرة ناشئة عن أفكار خارج الصندوق، يقدّم من خلالها أصحابها طرقًا جديدة لتلبية احتياجات السوق والمستهلكين، وهو ما يشجع على نشوء المزيد من المشاريع الصغيرة دائماً.
4- دعم الاقتصاد المحلي: يلجأ أصحاب هذه المشاريع إلى شركات صغيرة في سوقهم المحلي من أجل التسويق لمنتجاتهم وخدماتهم، وبالتالي تكتمل دورة الأموال التي يتكلفونها كأصحاب أعمال، وتعود إلى المجتمعات المحلية لتدعمها بصورة مباشرة.
5- بناء هوية المجتمع: يحرص أصحاب المشاريع الصغيرة على جعل مشاريعهم جزءًا ثقافة المجتمع المحلي، فتكون أفكارها مستوحاة من البيئة السائدة، وهذا غالباً لا تفعله الشركات الكبرى، مما يعمل على جذب السياح، وافتخار السكان المحليين بعاداتهم وثقافتهم، وهو ما يلعب دوراً كبيراً في تعزيز هوية المجتمع.
الفرق بين المشاريع الصغيرة والكبيرة
مبادئ إدارة المشاريع متشابهة بغض النظر عن حجم المشروع، ولكن هناك اختلافات بين إدارة المشاريع الصغيرة والكبيرة، تتعلق بالموارد والمرونة، وسرعة اتخاذ القرارات، لذلك فإن من أسباب لجوء الناس إلى المشاريع الصغيرة:
1- التكيف والمرونة: المشاريع الصغيرة تمتاز بقدرتها على التكيف مع التغيرات، و يتمكن أصحابها من تغيير منتجاتهم وخدماتهم بسهولة لتلبية احتياجات العملاء الجديدة.
2- جودة المنتجات والخدمات: تحرص المشاريع الصغيرة على تقديم منتجاتها وخدماتها بأعلى مستوى من الجودة، ويكون أصحابها حريصين على إتقان عملهم للغاية.
3- تنمية الاقتصاد: تجذب المشاريع الصغيرة المستثمرين نظرًا لدورها في تأمين الكثير من الوظائف الجديدة، وهو ما يؤثر إيجاباً على تنمية الاقتصاد المحلي.
أنواع المشاريع الصغيرة
تنقسم المشاريع الصغيرة وفقًا لهيكلها وعدد الأفراد المالكين إلى عدة أنواع وهي كما يلي:
1- الملكية الفردية: هو المشروع أو الشركة التي يمتلكها فرد واحد، يتولى مسؤولية القيام بجميع المعاملات و يتولى هو إدارة عمله الخاص.
2- الشراكة العامة: يقصد بها المشروع المملوك لشخصين أو أكثر، حيث تتوزع المسؤوليات على المالكين بالتساوي، وقد يختلف دخل كل شخص عن الآخر وفقًا لاتفاق الشراكة الخاصة بهم.
3- الشراكة المحدودة: تعود ملكيتها إلى شخصين أو أكثر، ينقسمون إلى شركاء عامين وشركاء محدودين، يتولى الشريك العام المسؤولية عن العمليات اليومية للمشروع، أما الشريك المحدود، تقتصر مهامه على التمويل التشغيلي لتلك الأعمال.
4- المشروعات غير الربحية: عبارة عن أعمال يهدف أصحابها إلى إنشاء شبكة من المانحين أو الداعمين الماليين، تُنتج هذه الأعمال إيرادات تُستخدم في تمويل التكاليف التشغيلية، وبالتالي فهي تسعى لخدمة المجتمع المحلي باحتياجاته الضرورية، دون أن تسعى للربح.
مبادرة مسارات مثال حي على المشروعات غير الربحية، فهي تقدّم خدماتها التعليمية لآلاف الطلاب السوريين عن بُعد، وتهدف لنشر المعرفة وإيصال الحق في التعليم لكل شخص لم يتمكن من الحصول عليه بسبب الظروف السيئة التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات طويلة.
وأنتم يمكنكم أن تكونوا مساهمين في البناء المجتمعي الذي تقوم به مسارات، لخدمة بنية التعليم وإنشاء جيل متعلم مثقف يأخذ على عاتقه إعلاء صرح مجتمعه في قابل الأيام، يمكنكم التبرع لمشاريع مبادرة مسارات المتعددة والمرتبطة بتعليم الطلاب الأيتام المنقطعين عن الدراسة، وكذلك كفالة الطلّاب بما يحتاجونه ليتمكنوا من إكمال دراستهم.
تعرفنا على ماهية المشاريع الصغيرة وأهميتها، فما هي طريقة إدارتها وما هي أهدافها ؟
ما هي إدارة المشاريع الصغيرة؟
إدارة المشاريع الصغيرة هي تطبيق المعرفة والمهارات والتقنيات على تفاصيل المشروع لتحقيق أهدافه ومتطلباته، وبشكل عام فإن إدارة المشاريع الصغيرة تتكون من خمس عمليات رئيسية هي:
– الفكرة ودراسة الجدوى.
– التخطيط.
– التنفيذ.
– المراقبة.
– الإغلاق.
يهتم علم الإدارة بتنظيم هذه العمليات بشكل يضمن تحقيق المشروع لأهدافه العامة والفرعية، بكفاءة وجودة وفعالية، مع الحصول على رضا العملاء وتلبية احتياجاتهم، والوصول إلى مستوى النجاح المطلوب في السوق.
تحتاج إدارة المشروعات الصغيرة توجيه للطاقات بمنهجية واضحة، وفترة زمنية محددة، لخدمة الأهداف المتفق عليها، باستخدام الأدوات والوسائل المناسبة، وكل ذلك يكون محكوماً بمجموعة من القواعد واللوائح.
يمتلك المشروع الصغير ميزة فريدة، وهي إمكانية تمويله من عددٍ بسيطٍ من الأفراد أو الشركات، وإمكانية إدارته من قِبل فريق صغير، لأن حجم العمل ونطاق السوق الذي يركز عليه يكون ضيقاً في العادة، فما هي أهداف إدارة هذه المشاريع؟
أهداف إدارة المشاريع الصغيرة
تتنوع أهداف إدارة المشروعات الصغيرة بين ربحية وخدمية، ولكنها تسعى بشكل رئيسي لتحقيق رؤية المؤسسة والعاملين بها، وتؤدي دورًا هامًّا في عمليات التنمية، والدعم المجتمعي.
ومن أهداف إدارة المشاريع الصغيرة الآتي:
1- توفير فرص العمل المتنوعة، والتقليل من معدلات البطالة.
2- بناء علامة تجارية، والعمل على تطويرها، لمنافسة الشركات الكبرى.
3- تشجيع الابتكار لتقديم منتجات أو خدمات جديدة تلبي احتياجات السوق المتغيرة، والتي قد لا تقدمها كبرى الشركات.
4- زيادة دخل أصحاب هذه المشروعات، و تحسين مستواهم المعيشي.
5- تطوير قدرات الشباب ومهاراتهم, وتعليمهم الاستقلالية، والاعتماد على الذات.
وهذا ما تعمل من أجله مبادرة مسارات، من خلال مسار التدريب المهني الذي تقدمه لمنتسبيها، والذي تهدف من خلاله إلى تعزيز وإخراج طاقاتهم، وتوجيهها بشكل صحيح لتتحول فيما بعد إلى مصدر دخل دائم بالاعتماد على أنفسهم.
يمكنكم من خلال التبرع لدعم مسارات أن تكونوا مساهمين بإنشاء جيل من الشباب المليئ بالطاقة والقادر على إعالة نفسه وأسرته، وبالتالي يكون لَبنة في بناء مجتمع متين قوىَّ الأركان.
6- تحقيق الأرباح، وهو الهدف الأساسي لإدارة أي مشروع صغير، وهذا يتيح له التوسع و تحسين المنتجات أو الخدمات المقدمة.
7- التوسع والنمو, وهو من الأهداف المهمة لإدارة المشاريع الصغيرة، ويتم من خلال زيادة قاعدة العملاء، وفتح فروع جديدة، أو تقديم منتجات أو خدمات جديدة.
8- الاستدامة والتي تتطلب إدارة حكيمة للموارد، وتحقيق التوازن بهدف ضمان استدامة المشروع على المدى الطويل.
شروط وأساسيات إدارة المشاريع صغيرة
أي إدارة ناجحة تتطلب مجموعة من الشروط الضرورية، وهي التي تزيد من فرص النجاح في أي مشروع، وهذه الأساسيات أمر بالغ الأهمية لأداء الأعمال بكفاءة، ومنها:
1- رؤية واضحة وأهداف محددة: هي الأساس الذي يقوم عليه نجاح المشروع، تشمل وضع خطط مرنة قابلة للتعديل، وأن تكون قابلة للتحقيق والقياس والتقييم، وتعبّر الرؤية عن التوجه العام للمشروع وتساعد في تنظيم الموارد والمهام، وتحديد الأدوار والمسؤوليات، لتحقيق الكفاءة والتنسيق بين جميع أعضاء الفريق.
2- العمل التشاركي: وفق خطة عمل مدروسة شاملة ومفصلة تتضمن جميع جوانب المشروع، وهي شرط أساسي للنجاح، ولا يمكن العمل بدونها، تضمن التواصل الجيد، والعلاقات الطيبة بين فرق العمل، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية بشكل كبير، وإبقاء المشروع على المسار الصحيح، وهذه أولوية في إدارة المشاريع لابدَّ أن تتحول لسمة وثقافة في أي مشروع.
3- إدارة الموارد: المالية والبشرية بشكل فعال وبكفاءة، وتخصيصها بشكل يتناسب مع الاحتياجات والأهداف، وهو أمر حيوي لنجاح أي مشروع، والحصول على أفضل قيمة.
4- القدرة على التكيف، مع التغيرات المستمرة في السوق، فيجب أن يكون المشروع مرناً وقادراً على تعديل خططه وطريقة عمله بناءً على الظروف المتغيرة، وقادراً على التعامل مع العقبات، من خلال خطة طوارئ وخطة إدارة مخاطر مدروسة جيدًا.
5- المتابعة والتقييم: لتقدم المشروع جزء أساسي من إدارة المشروع، فهو يساعد في تحديد المشاكل ومعالجتها في الوقت المناسب، وفي تحفيز الفريق بغرض تحقيق الأهداف المحددة ، وهذا يتطلب مهارات قيادة وتواصل فعّال مع الفريق، و رصد التقدم وتقييم الأداء واتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة، لضمان تنفيذ الخطط بنجاح.
هذه الشروط مرتبطة بأسس ضرورية للقيام بإدارة المشروع الصغير على أكمل وجه، فما هي هذه الأسس؟
عناصر إدارة المشاريع الصغيرة
لا يقوم أي مشروع صغير بدون إدارة، وهي من أبرز العناصر، التي لن يحقق المشروع أي نجاح بدونها، نظرًا لدورها في تشغيله على النحو المطلوب، ولتحقيق هذه الإدارة لابدَّ من عناصر أساسية، منها:
1- رأس المال: و هو المبلغ المادي المطلوب من أجل بدء تشغيل المشروع، والإنفاق على العمليات الإنتاجية.
2- الأصول الثابتة: وهي التجهيزات الضرورية لبدء العمل والانتاج، وتختلف باختلاف ماهية المشروع وطبيعته.
3- الموارد البشرية: أعضاء فريق العمل الذين يمتلكون مهارات تمكنهم من تنفيذ وإدارة المشروع، وتشغيله كما يجب.
4- العمليات الإنتاجية: الأنشطة التي ينفذها العاملون في المشروع من أجل تقديم الخدمات أو إنتاج المنتجات، بما يتوفر لديهم من موارد وأدوات ومعدات.
5- التسويق: بهدف الترويج للمنتجات والخدمات التي يقدمها المشروع حتى يصل إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين، أو العملاء.
6- إدارة الوقت: وتتضمن جدولة المهام والأنشطة لضمان تنفيذها في الوقت المحدد، وتحقيق الأهداف بفعالية.
خطوات إدارة المشاريع الصغيرة
تتطلب إدارة المشاريع الصغيرة مجموعة من الخطوات المتسلسلة، التي تضمن سير المشروع على الطريق السليم، ومن أهم خطوات إدارة الشركات الصغيرة ما يلي:
– اختيار فكرة المشروع.
– دراسة أهميتها ومدى جدواها.
– فهم السوق وتحديد العملاء.
– تحديد الأهداف المنشودة.
– وضع الخطط والاستراتيجيات.
– وضع الخطط البديلة.
– تحديد الأنشطة الخاصة بالتنفيذ.
– توفير الموارد البشرية والمالية.
– البدء بتنفيذ المشروع وفق الخطط المعدة.
– مراقبة كافة عمليات الإنتاج والتنفيذ.
– تقييم الأهداف والإجراءات والنتائج.
مهارات وتطبيقات إدارة المشاريع الصغيرة
كأي مجال عمل لا بدَّ للنجاح في إدارة المشاريع الصغيرة، من توفّر مجموعة من المهارات ومنها ما يلي:
أولاً: مهارات التنظيم
وهي من أهم المقومات لإدارة المشاريع الصغيرة، لأنها تساهم في إعداد المهام المطلوب تنفيذها، و تصنيفها بحسب الأولوية، ومن التطبيقات المساعدة في هذا الموضوع:
ClickUp -1 وهي منصة رائدة ومتكاملة، من ميزاتها:
- توفر حلولاً متقدمة لإدارة الأعمال والمشاريع.
- جامعة كل الأدوات اللازمة في مكان واحد.
- تدمج بين مجموعة متنوعة من الوظائف مثل إدارة المهام، التذكيرات، تحديد الأهداف، التقويمات، وخدمات البريد الإلكتروني،
- تقدم مجموعة واسعة من الأدوات لتعزيز الإنتاجية.
ClickUp Brain وفيها ميزة التي تقدم ثورة في إدارة المشاريع من خلال ثلاثة ميزات رئيسية يدعمها الذكاء الاصطناعي:
- مدير المعرفة: هذه الميزة تسهّل عليك العثور على المعلومات الضرورية دون الحاجة إلى التنقيب عبر تطبيقات ووثائق متعددة.
- مدير المشاريع: يسهل إدارة المشاريع، من خلال تقديم ملخصات المشاريع وتحديثاتها، وتنظيم الاجتماعات القصيرة اليومية، مما يجعلك على اطلاع بكل ما يتعلق بعملك، ويعينك على تنظيم مشاريعك بكفاءة.
- كاتب المحتوى: أداة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المهنية، سواء كنت بحاجة إلى صياغة بريد إلكتروني، أو إعداد تقرير، أو كتابة محتوى تسويقي.
2- HubSpot
أكثر من مجرد منصة، يمكنك اعتبارها شريك عملك، ويمكنك الاعتماد عليها لتنمية هذا العمل، تُقدم لك حلولاً شاملة من خلال نظام واحد مُنسَّق وسهل الاستخدام، من مميزاتها:
- سهولة الاستخدام: تُعتبر من اسهل النظم للتعلم والاستخدام، مما يجعلها مُناسبة للشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
- قوة التحليلات: تُقدم لك تحليلات دقيقة، تُمكنك من قياس فعالية استراتيجياتك وتحسينها.
- أتمتة التسويق: تُمكِّنك من أتمتة مجموعة كبيرة من المهام مثل إرسال البريد الإلكتروني، وتوجيه العملاء المحتملين، وغيرها.
- تخصيص مرن: يُمكن تكييف HubSpot لتلبية احتياجات عملك الخاصة من خلال التكامل مع التطبيقات الأخرى واستخدام API.
من يمكنه الاستفادة من HubSpot؟
- الشركات الناشئة.
- الشركات الصغيرة والمتوسطة.
- الشركات الكبيرة.
- فرق المبيعات والتسويق.
- مُقدمي خدمة العملاء
3- TO DO LIST وهذا التطبيق بسيط و يساعدك في :
- تقسيم مهامك لأقسام مختلفة.
- ترتيب المهام، وإنجاز الأهم منها.
- عمل تنبيهات لتذكيرك بالمهمة المطلوب.
- عمل قوائم بالمهام المطلوبة.
TICK TICK -4 وهو تطبيق لإدارة المهام وإنشاء قوائم لها، مصمم لمساعدتك في:
- تنظيم المهام اليومية والجدول الزمني.
- تصنيف المهام والتذكير بالمواعيد النهائية.
- التذكير بالمهام المتكررة وعرض التقويم.
- القدرة على التعاون في المهام مع الآخرين ومزامنة بياناتهم عبر أجهزة متعددة.
- وهو متاح على منصات متعددة ، بما في ذلك ( iOS و Android والويب).
ثانياً: مهارات التواصل
سواءً مع الموظفين أو مع العملاء من خلال قنوات الاتصال المختلفة، للحصول على رضاهم، والوصول بهم لأفضل تجربة مستخدم ممكنة، وإليكم بعض الدورات التدريبية في هذا المجال:
1- مهارات العمل الجماعي والتي ستتعلم من خلالها ما يلي:
- اتخاذ قرارات أفضل.
- كيف تكون أكثر إبداعًا وابتكارًا.
- وإدارة التعارض والعمل مع أعضاء المجموعة صعبي المراس.
- التفاوض للحصول على النتائج المفضلة.
- تحسين التواصل الجماعي في البيئات الافتراضية.
- تطوير فهم شامل للعمل بشكل أكثر فعالية كفريق.
2- فن الإقناع:
الشخص الذي يمتلك القدرة على الإقناع يمتلك أحد أهم المفاتيح الأساسية للنجاح والتميز، هذه الدورة هي دورة تمهيدية، تلقي الضوء على أساسيات الموضوع بشكل عام، ثم تطلعك بشكل واسع ودقيق على مجموعة من المحاور المتعلقة بهذا الموضوع، مثل:
- شرح مراحل وأدوات الإقناع.
- فهم أنماط وأشكال الإقناع.
- استعراض عناصر الإقناع.
ثالثاً: مهارات تكنولوجية
لإدارة العمليات عبر الوسائل الرقمية، وذلك يتطلب معرفة بكيفية استخدام البرامج الأساسية مثل:
- Microsoft office
- word
- Excel
وغيرها من الوسائط اللازمة لإدارة المشروع رقمياً مع متابعة للتطورات الرقمية الحاصلة، وربما تكون دورة التحول الرقمي مفيدة في هذه الحال، وفيها محتوى يتكلم عن:
- ما المقصود بالتحول الرقمي، ولماذا هم موضوع مثير للاهتمام،
- ماذا يعني التحول الرقمي للشركات؟
- طُرق التحوّل الرقمي، وتيرته والضرورة التي يفرضها لنجاح الأعمال.
- سياق هذا التحوّل وما الذي يحتاج إليه لتحقيق النجاح في عصر التكنولوجيا الرقمية.
رابعاً: مهارة إدارة الوقت والضغوط
لتنفيذ كل المهام المطلوبة في الوقت المحدد، وبأقل قدر من التوتر، وهذه من الدورات المفيدة:
1- إدارة الوقت فى هذه الدورة سنتعلم:
- طرق فعالة وبسيطة لإدارة الوقت ورفع مستويات الكفاءة.
- التركيز لإنجاز المهام و التوقف عن التسويف والتأجيل.
- التخلص من ضغوط العمل الناتجة عن الإخفاق المتكرر فى انجاز المهام.
- تحقيق السعادة على المستوى الشخصي.
2- إدارة الضغوط وفيها ستتعرف على:
– أعراض الضغوط وآثارها السلبية.
– أساليب التعامل مع الضغوط.
– تحقيق التوازن ونموذج عجلة الحياة.
خامساً: مهارة إدارة وسائل التواصل الاجتماعي
لأنها تشكل عنصراً هاماً للتواصل مع الجمهور المستهدف، لذلك يجب الاهتمام بإنشاء صفحات لعرض الخدمات واستثمارها في نجاح المشروع، ويمكنكم الإستعانة بمحتوى الدورات التالية:
1- إدارة وسائل التواصل الاجتماعي تعطيك هذه الدورة المهارات الضرورية لإنشاء المحتوى وإدارته، وفيها تتعلم:
- كيفية إنشاء منشورات فعالة على وسائل التواصل الاجتماعي،
- كيفية ابتكار علامة تجارية راسخة لمساعدتك في تحقيق حضورك على وسائل التواصل الاجتماعي.
- كيفية إرساء أساسات عملية لتضمن استمرار المحتوى الذي تقدمه.
يشمل هذا إعداد تقويم للمحتوى، وإدارة منشوراتك والإشراف عليها، وتحليل البيانات للرؤى والتكرار لتحقيق التكامل، وكيفية زيادة فعالية المنشورات.
2- أساسيات الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي وستتعرَّف في هذه الدورة على:
- كيفية بدء الإعلان على المنصات، مثل فيسبوك وإنستغرام.
- كيفية العمل مع فِرَق التصميم عن طريق التعبير عن جوهر حملتك الإعلانية.
- فهم كيفية تأثير سياسات الخصوصية في إعلاناتك.
- كما أنك ستُنشئ إعلانك الأول على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه المهارات تزيد من فرص النجاح في إدارة أي مشروع، وتحتاج إلى جانبها مجموعة من العوامل المساعدة، سنتكلم عنها بشيء من التفصيل.
عوامل نجاح إدارة المشاريع الصغيرة
حتى تستطيع المشاريع الصغيرة تحقيق النجاح المطلوب يجب الالتزام ببعض الأمور التي تساهم في الوصول للنجاح، وإليكم بعض من عوامل نجاح إدارة المشروعات الصغيرة :
- العمل المستمر بنهج وخطة محددين للوصول إلى الهدف المطلوب بنجاح.
- التطوير الدائم للمشروع، من خلال عمليات الإنتاج، والتسويق،لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
- الالتزام بالميزانية المحددة لعدم مواجهة أي أزمات مادية أثناء إدارة المشروع.
- الاستعانة بفريق متخصص بالوسائل التكنولوجية وطرق توظيفها بشكل صحيح.
- الالتزام بالخطة الزمنية لتنفيذ المشروع والانتهاء منه في الموعد المحدد.
- استخدام أحدث وسائل التسويق بشكل صحيح لنشر المشروع وجذب العملاء.
- وضع خطة بديلة واللجوء إليها في حالة حدوث إخفاق في أحد مراحل تنفيذ المشروع.
أسباب فشل المشاريع الصغيرة:
كما أن هناك عوامل نجاح لإدارة المشاريع الصغيرة، لا بدّ لنا أن ننتبه لعوامل الفشل فيها فنتجنبها، ومن هذه العوامل:
1- عدم وضع خطة عمل: وهذا من أبرز أسباب فشل المشروع، فبدونها يفتقر إلى اتجاه عمل واضح واستراتيجيات لتحقيق أهدافه.
2- نقص التمويل المطلوب: عدم كفاية رأس المال لتغطية متطلبات المشروع، نتيجة عدم تحديد التكاليف بشكل مناسب لحجم المشروع.
3- سوء الإدارة المالية: مما يعرّض المشروع للفشل عند وقوع أزمات أو مواجهة عقبات معينة، نتيجة عدم وجود خطة تمويل جيدة.
4- ضعف التسويق: فهو يؤدي لعدم قدرة المشروع على تعريف العملاء المُستهدفين بما يقدمه.
5- عدم مواكبة احتياجات العملاء: وبالتالي عدم القدرة على تلبيتها، مما يؤدي إلى فقدانهم.
6- الاستعانة بفريق عمل يفتقر إلى الخبرة والمهارة في تنفيذ المهام المطلوبة، مما يؤدي إلى فشل المشروع.
للتغلب على كل المشاكل السابقة لا بدّ من وضع خطة عمل قوية، و وجود رأس المال الكافي، و الاستعانة بأشخاص يمتلكون المهارات المناسبة، بالإضافة إلى فهم سلوك العملاء، ومما يساعدنا في ذلك:
- التواصل معهم.
- مراقبة تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- القيام باستطلاعات الرأي لأجل تحديد احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.
مبادرة مسارات للتعليم .. مثال المشروع النابض بالحياة
من منطلق الإيمان بأن المعرفة هي الأساس الجوهري لبناء الإنسان وتمكينه في المجتمع، وأن التعليم لا ينتهي مدى الحياة، ظهرت مبادرة مسارات التعليمية، وهي مبادرة غير ربحية تعمل على تيسير وصول المعرفة للمتعلم في أي مكان، خاصة في المناطق المنكوبة.
ويدرك القائمون على المبادرة أن بناء أفراد مبدعين ومنتجين قادرين على صناعة مستقبل أفضل، يقوم على التعليم وتعزيز المهارات، لذلك فإن المبادرة تحاول من خلال مجالات عملها أن تمكّن طلابها بالشهادات التعليمية، والمهارات الناعمة اللازمة لهم، وتؤمن لهم الإرشاد الأكاديمي لتوجيههم بشكل يتناسب مع قدراتهم، وتدخلهم في تدريبات العمل عن بعد المناسبة لهم، لتكوّن كل هذه المجالات مجتمعة، الأساس الذي يبنون عليه مشاريعهم وأعمالهم الخاصة فيما بعد، وتمكنهم ليكونوا جزءاً من مكونات المجتمع الأساسية الفاعلة المنتجة..
تبرع الآن بما تجود به نفسك لمبادرة مسارات، لأن هذا التبرع يعني أنك تساهم في تعزيز المهارات اللازمة لدى طلّاب المبادرة، حتى يتمكنوا من استثمار طاقاتهم وابداعاتهم كما يجب..
ختاماً ..
باتت المشروعات الصغيرة من أهم ركائز الاقتصاد في مختلف المجتمعات، وليست هناك نسبة محددة لنجاحها، قد ترتفع أو تنخفض هذه النسبة وفقًا لعدة عوامل أبرزها وجود خطة عمل قوية، توفر رأس المال اللازم، و وجود فريق عمل كفؤ، و الفهم الواضح للسوق.
منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة، ولكنها أيضاً تزخر بالفرص، ويمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة من خلال فهم الأساسيات، والخطوات اللازمة، تحقيق النجاح والاستمرارية، والاستفادة من الفرص المتاحة والتغلب على التحديات، بحيث تزدهر مشاريعهم، وتساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي.