كثيرة هي العقبات التي تعترضنا في حياتنا، غالبها يحرفنا عن الدرب الذي ننشده، لكن هناك الكثير أيضاً من من يتمسكون بطموحهم ويثابر لتحقيق حلمه متجاوز كل الصعاب وتاركاً أثراً واضحاً في قصص عن التسرب الدراسي ثم النجاح الدراسي على أمل أن يهتدي آخرون من خلفه لهذا الطريق، وبين طلابنا في مسارات رصدنا نماذج كثيرة تستحق أن تسجل في صفحات النجاح.
قصص نجاح في التعليم
قصة نجاح الطالب حمزة
حمزة أيمن الرزوق شاب طموح يعيش في مخيمات منطقة الدانا وهو المعيل الوحيد لعائلته بعد أن توفي والده، آمال حمزة بمستقبل أكثر إشراقاً دفعته للعودة للدراسة بعد انقطاع عنها، متجاوزاً كافة الصعاب التي اعترضته، ليتمكن بعزيمته من التوفيق بين رعاية العائلة ومتابعة منصات مسارات التي وضعت منهاج الثانوية بيت يديه.
يجتهد حمزة اليوم للحصول على الشهادة الثانوية بمعدل ممتاز بهدف تحقيق حلمه في دخول كلية الطب.
قصة نجاح مع الطالب محمد
أما محمد أحمد القيطاز /22سنة/ فقد انقطع عن الدراسة منذ 8 سنوات، وخاض في تجارب الحياة وعاركها من كافة جوانبها قبل أن يجزم أمره بالعودة لمقاعدة الدراسة، يشعر أهله بالفخر اليوم حين يروه مواظباً على دراسته ويرون الأمل في عينيه بالحصول على الشهادة الإعدادية ثم عقد العزم والهمة لنيل الدرجات العليا في الثانوية ودخول كلية الطب.
قصة طموح ونجاح الطالب محمد واصل
بينما لم يطل غياب محمد واصل الحمشو ابن ريف حماة الشمالي عن التعليم أكثر من سنتين فقد كان على يقين بأنه سيعود يوماً لأن ظروف الحياة التي عاشها منذ سنتين أجبرته على ترك الدراسة، واليوم تمكن من تذليل العقبات وشعر بأن الفرصة قد حانت للعودة للمسار الصحيح وتحقيق طموحه في نيل الشهادة الثانوية ودراسة البرمجة.
قصة نجاح الطالب عبد الملك في الدراسة
أما عبد الملك مصطفى العباس 15 عام وهو مهجر من بلدة تلمنس فهو شاب طموح ما يزال أمامه الكثير من الأحلام ليحققها واليوم بدأ أولها بالدراسة ضمن صفوف مسارات على أمل نيل شهادة التعليم الأساسي والاستمرار بخطوات واثقة في تعليمه حتى الحصول على الشهادة الجامعية ليكون مدرساً مثل والده.
مسارات: منصة طريق النجاح الطلابي
تعتبر القصص السابقة من آلاف القصص عن الطموح الطلابي التي خدمتها مسارات خلال أعوامها الثلاثة، 18 ألاف طالب استطاعت مسارات أن تكون لهم جسر يعبرون به باتجاه أحلامهم وطموحاتهم التي كانت صعبة المنال لهم في يوم من الأيام.
