تعود أهمية اللغة إلى أنها أداة التواصل الأولى بين الأفراد في المجتمع الواحد، ومع تقدم وتطور العلوم والأبحاث ظهرت اللغة الإنجليزية على أنها لغة العلم والثقافة وذلك ناتج عن تقدم المجتمع الغربي في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية بل والثقافية أيضاً، لذا توجب علينا لمواكبة هذا التقدم أن نتقن فنونها، وضمن هذا المقال عشرة أسباب تدفعنا لتعلم اللغة الإنجليزية.
١- التواصل العالمي
ظهرت اللغة الإنجليزية على أنها لغة وسيطة بين جميع لغات العالم، حيثُ إن تَعلُّمُها يُمكننا من التواصل مع العالم بأسره وتجاوز حدود اللغات.
٢- الفرص الوظيفية
نتيجة للانفتاح العالمي الكبير زادت المتطلبات الوظيفية، وأهم مطلباً هو وجود اللغة الإنجليزية كأساس ومفتاح للتواصل في المؤسسات الدولية، حيث يجتمع موظفون من مختلف الجنسيات، لذلك تفتح اللغة الإنكليزية أفقاً واسعاً للفرص الوظيفية الدولية.
٣- التعليم العالي
الشرط الأساسي في إتمام التعليم العالي في كل من ” الماجستير والدكتوراه “في الكثير من الجامعات الرائدة، هو التمكن من اللغة الإنجليزية وإتقانها.
٤- الثقافة والترفيه
تقدمت أساليب الترفيه وآلياته وأصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية لهذا المدخل، فكأنها تفتح الباب أمام فهم أعمق للثقافة العالمية من خلال الأفلام والكتب.
٥- التقنية والعلوم
يسهم إتقان الإنجليزية في متابعة آخر التطورات في مجالات التكنولوجيا والعلوم المتنوعة، حيث إنها لغة أُلفت وكُتبت بها أحدث الأبحاث العلمية، حتى أنها لغة البرمجة السائدة الآن.
٦- التواصل عبر الإنترنت
اللغة الإنجليزية هي لغة الإنترنت الأولى، مما يجعل الفهم الجيد لها أمراً أساسياً لتصفح الإنترنت، ومتابعة آخر التطورات والأحداث العالمية.
٧- الشبكات الاجتماعية والتواصل الدولي
إذا كنت ممن يطمح لتقوية شبكة علاقاته، فاللغة الإنجليزية تعزز الاتصال مع الأصدقاء والزملاء حول العالم.
٨- السفر والتجارة العالمية
تسهل اللغة الإنجليزية التفاعل في البيئات التجارية الدولية وتسهم في تسهيل السفر والانطلاق بطلاقة ضمن الأسواق العالمية حيث إنها لغة مشتركة بين جميع تجار العالم.
٩- فتح أبواب للفهم الثقافي
من ضمن عادات الإنسان التنقل المستمر والتعرف على كل ما هو جديد، وإذا كنت ممن يهوى السفر والبحث في أعماق الثقافات والحضارات الأخرى، تساعدك اللغة الإنكليزية في فهم العادات والتقاليد المختلفة، مما يعزز التفاعل الثقافي.
١٠- التطوير الشخصي
أهم ما يميز اللغة الإنجليزية هو أنها لغة متجددة ومعاصرة وتقبل المصطلحات المبتكرة نتيجة التطور المجتمعي، وكلما تبحرت في تعلمها كلما ازداد تطور مهاراتك.
إن تعلم اللغة الإنجليزية لا يقتصر فقط على تحسين القدرات اللغوية، بل يمتد ليشمل جوانب متعددة من حياتنا اليومية والمهنية. من التواصل العالمي والفرص الوظيفية، إلى الثقافة، التعليم، والتكنولوجيا، تلعب الإنجليزية دورًا محوريًا في توسيع آفاقنا وإثراء تجربتنا البشرية. اللغة الإنجليزية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي جسر يربطنا بالعالم، يفتح لنا أبواب المعرفة ويزودنا بمهارات تساعد في التنمية الشخصية والمهنية. في عالم مترابط ومتطور، يصبح تعلم اللغة الإنجليزية ليس خيارًا بل ضرورة، تمكننا من مواكبة التقدم والاندماج بفعالية في المجتمع العالمي.
لذا تعلُم اللغة الإنجليزية يمثل تحدياً لاستكشاف عوالم جديدة، وفتح آفاق للفرص والتواصل الدولي والعالمي، هل أنت جاهز للمغامرة؟
ابدأ رحلتك في تعلم اللغة الإنجليزية اليوم، واكتشف خبايا العالم الذي ينتظرك.
الكاتب: أ. راية علوان مدرس اللغة الإنكليزية في مبادرة مسارات