يهدف هذا المشروع إلى تمكين النساء السوريات المتأثرات بالنزاعات والظلم الاجتماعي. في مواجهة تحديات الزواج المبكر والنزوح، نسعى لتوفير التعليم والدعم لـ 50 امرأة من خلال برامجنا المعرفية المجانية عبر الإنترنت. نساعدهن على استعادة السيطرة على حياتهن، وتعلم مهارات جديدة، وتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا وعدلاً.
التحديات التي تواجهها النساء السوريات
تم حرمان مجتمع كامل من النساء السوريات من التعليم لسنوات بسبب الزواج المبكر والنزوح القسري والفقر. اضطررن إلى إعطاء الأولوية لرعاية أسرهن في ظل ظروف حياتية قاسية. ومع ذلك، ما زال العديد منهن يحلمن بالعودة إلى المدرسة. من خلال برامجنا ومساعدتكم، يمكننا توجيه مسار 50 امرأة سورية انقطعت عن التعليم.
كيف يمكننا حل مشكلة تعليم النساء السوريات؟
من خلال تعليم النساء وتوفير الوصول المباشر إلى برامجنا الرئيسية، بما في ذلك التعليم المدرسي، والأنشطة الطلابية، والإرشاد الأكاديمي، والدعم النفسي، نجلب المعرفة مباشرة إليهن، في بيوتهن وخيامهن. لا نوفر المعرفة فحسب ولكن نمكنهن ليصبحن قادرات على النهوض بأنفسهن. أكثر من 31,322 طالب من خلفيات متنوعة استفادوا بالفعل من خدماتنا وانطلقوا لتغيير حياتهم.
الأثر الإيجابي لتعليم النساء السوريات على المدى البعيد
سيمكن هذا المشروع 50 امرأة من الحصول على حقهن الأساسي بالتعليم، هؤلاء النساء سيشكلن نواة التغيير في مجتماعتهن، بتعليم هؤلاء النساء ننقل المعرفة بشكل غير مباشر لابنائهن ومنهم سينشأ جيل متعلم قادر على تغيير واقعه. يزرع مستقبلا مبنيا على الوعي والمعرفة. مساهمتكم ليست مجرد استثمار في مستقبل هؤلاء النساء؛ إنها استثمار في مستقبل أكثر إشراقا وعدلا للأجيال المتتابعة.