يواجه أكثر من 10,000 شخص من ذوي الإعاقات الجسدية تحديات تعليمية في سوريا، ومنهم الأطفال الذين يعانون من العيوب الخلقية وإصابات الحرب، حيث يعيشون في مخيمات مؤقتة بعيدة عن المدارس، ويفتقرون إلى الدعم والموارد اللازمة لمواصلة دراستهم. هدفنا هو مد يد العون لهؤلاء الطلاب، وتمكينهم من الحصول على تعليم عالي الجودة والازدهار في المجتمع. بدعمكم، يمكننا تمكين وتعليم أكثر من 100 طالب من ذوي التحديات الجسدية. لنساعدهم على التعلم والنمو.
التحديات التي يواجهها ذوي الإعاقات الجسدية في سوريا
يواجه الأطفال ذوو الإعاقات الجسدية العديد من العقبات، بما في ذلك الوصول إلى المدارس، والقيود المالية، والحاجة إلى وجود مرافق لضمان سلامتهم، والزيادة الحادة في عدد المتضررين خلال الحرب. أدت هذه التحديات إلى تقييد إمكانياتهم للنجاح المستقبلي نتيجة تعطيل تعليمهم. كما أن نقص الموارد الكافية يجعل من الصعب عليهم الانخراط في عملية التعلم، مما يعيق تطورهم واندماجهم في المجتمع.
كيف يمكننا حل مشكلة ذوي الإعاقات الجسدية في سوريا؟
من خلال نموذج مسارات التعليمي عبر الإنترنت، سنصل إلى ذوي الإعاقات الجسدية في منازلهم، ونوفر لهم التعليم المجاني والدعم، بغض النظر عن بُعدهم. سنساعدهم على كسر عزلتهم الاجتماعية من خلال توفير بيئة تفاعلية آمنة لهم عبر Microsoft Teams، حيث يمكنهم تلقي التعليم المجاني من خلال برامجنا التعليمية المدرسية، وأنشطة الطلاب، والإرشاد الأكاديمي، وبرامج التدريب المهني. من خلال التكنولوجيا نوفر لهم تعليماً أكثر أماناً وراحة.
الأثر الإيجابي لتعليم ذوي الإعاقات الجسدية على المدى البعيد
من خلال تمكين هؤلاء الأفراد بتوفير التعليم المجاني لهم، تزرعون بذور نجاحهم المستقبلي واندماجهم في المجتمع. بالمهارات والمعرفة التي يكتسبونها، يمكن للأطفال ذوي التحديات الجسدية كسر قيود العزلة. علاوة على ذلك، من خلال تعزيز بيئة تعليمية شاملة، نحن لا نحول حياتهم فقط، بل نوفر أيضاً فرصاً عادلة للجميع، بغض النظر عن القدرات الجسدية، ليصبحوا أعضاء ناشطين ومشاركين في مجتمعاتهم.