هل تعلم أن آلاف الأيتام محرمون من حقهم الأساسي وهو التعليم في سوريا؟ يعانون من الفقر والتشرد دون رعاية أبوية. هؤلاء الأطفال الصغار يحملون أعباء كبيرة في سن مبكرة. من خلال مشروعنا، نسعى للوصول إلى 500 طالب يتيم في سوريا وتقديم التعليم المجاني لهم. نقدم فرصة لمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال في مواجهة ظروفهم الصعبة.
التحديات التي يواجهها الأيتام في سوريا
يعيش 196,000 يتيم في ظروف صعبة في سوريا، حيث يقيم الغالبية في المخيمات. يضطر هؤلاء الأطفال إلى ترك المدرسة واللجوء إلى عمالة الأطفال. بدلاً من حمل الأقلام والدفاتر، يحملون المعاول والحديد، يكافحون لكسب لقمة العيش في ظل البرد القارس الذي ينهش أجسادهم اليافعة. هم لا يفتقدون التعليم فحسب، بل أيضاً رعاية أهل يحبونهم ويقدرونهم. مما يعرض مسارهم المستقبلي للخطر.
كيف يمكننا حل مشكلة الأيتام في سوريا؟
تقديم التعليم المجاني للأطفال الأيتام من خلال برامج متعددة تمكنهم من اكتساب معرفة شاملة، بدءاً من التعليم المدرسي وصولاً إلى التدريب المهني الذي يزودهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل عن بعد. نوفر لهم التعليم التفاعلي عبر الإنترنت للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال بغض النظر عن مكان إقامتهم. فلا يقتصر على التعليم وحسب بل وتجهيزهم بالدعم والمهارات اللازمة للانطلاق بأنفسهم، من خلال أربعة برامج: التعليم المدرسي، الأنشطة الطلابية، الإرشاد الأكاديمي، والتدريب المهني، فلا يقتصر على التعليم وحسب بل تجهيزهم بالدعم والمهارات اللازمة للانطلاق بأنفسهم.
الأثر الإيجابي لتعليم الأيتام في سوريا على المدى البعيد
من خلال تعليم الأيتام في سوريا، نمكنهم من تحقيق أهدافهم ليصبحوا أفراداً مستقلين متمكنين مجهزين بالمعرفة والمهارات اللازمة للعناية بأنفسهم وبأسرهم. نعيد دمجهم في النظام التعليمي ونقدم لهم التدريب المهني لتزويدهم بالمهارات الضرورية لدخول سوق العمل. يمكنهم هذا من كسب دخل لائق وتحسين جودة حياتهم دون الاعتماد على المساعدة الخارجية.