تأتي كفالة اليتيم كأحد أرقى الأعمال الإنسانية في الدين الإسلامي ومظهرًا من مظاهر الإحسان المحمودة التي اكتسبت مكانةً عظيمةً من الحديث الشريف الذي جعل كافل
لا يُخفى دور الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المحتاجة خصوصاً فيما يتعلق بالحبوب والقمح والتي تشكل أساسيات الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي. ومن هذا
تشكّل زكاة الزروع والثمار ركنًا هاماً في نظام الزكاة الإسلامي، حيث تعكس مبادئ التكافل والعدالة الاجتماعية. وإن فهم أحكامها وتمييزها عن باقي أنواع الزكاة الأخرى
فرض الله تعالى زكاة الزروع وذكر في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ“. فهل الزكاة
مسألة نصاب زكاة الذهب عيار 21 هي من مسائل الخلاف بين علماء الأمة ولكل مذهب رأي في زكاة الذهب، سواء من حيث وجوبها على نوع
فضل إخراج الزكاة في وقتها فضل عظيم في دين الله يجب أن يُقضى قبل فوات وقته، ولأن الزكاة تعدّ منهج لطريقة التكافل الاجتماعي بين الغني
الزكاة من المسائل الحساسة في الدين الإسلامي لأنها تتعلق بالمال، والإنسان يجد ويجتهد لامتلاكه تلك الأموال. نناقش في مقال اليوم هل زكاة الذهب كل
أنزل الله تعالى على عباده فريضة الزكاة لتكون مرشداً ودليلاً لهم لكيفية إنفاق المال بما ينفعهم وينفع المسلمين، وجاءت محددة بشروط وأحكام خاصة تُسهل عليهم
قال تعالى : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ
الذهب من المعادن النفيسة التي تحتفظ بقيمتها عبر الزمن، وقد شرّع الإسلام الزكاة عليه عند بلوغه النصاب وحلول الحول، وذلك تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي. فالزكاة
