مبادرة مسارات

قصص النجاح والتحديات في رحلة التعلبم للحالات الخاصة

قصص النجاح والتحديات في رحلة التعلبم للحالات الخاصة

لأن التعليم لا يقتصر على عمر محدد ولا حالة مادية أو صحية معينة يمكنك مشاهدة عشرات الحالات لطلاب انضموا لمبادرة مسارات في حالات التجاح الخاصة من نماذج اجتماعية مختلفة يجمعهم حلم واحد فقط هو القتال للحصول على حقهم في التعلم والحصول على الشهادات التي يطمحون بها.

في هذه السطور نضيء على اثنين من حالات النجاح في رحلة تعلم لاثنين من الحالات الخاصة لطلاب مسارات عستها تكون حافزاً لغيرهم ودافغاً لعدم الاستسلام للظروف ودعوة للاستفادة من مبادرة مسارات في تحقيق حلمهم التعليمي. 

 

حالات النجاح الخاصة في مسارات

إياد الشيخ: تحدي العمر والظروف لتحقيق حلم التعلم

إياد الشيخ شاب متزوج من ريف معرة النعمان الشرقي، لم تمنعه سنوات عمره الأربعين من التخلي عن حلمه في متابعة الدراسة وحقه في حصاد شهادة علمية تضمن له ما تبقى من سنوات عمره.

شاهد قصة إياد:

 

هجر إياد من قريته منذ أربعة سنوات وأقام مع عائلته في أحد مخيمات “حربنوش”، لم تكن أجواء الحياة في خيمة مع ثمانية أطفال مناسبة للدراسة، إلا أن إصرار إياد كان أكبر من الصعوبات التي تعترضه، فقد شاهد أثناء تصفحه على الفيس بوك أحد فيديوهات مبادرة مسارات وتابع كيف يتم نقل العلم للطلاب عن بعد، فاستنهض همته وقفزت أحلامه إلى المخيلة من جديد وانضم للمبادرة على أمل الحصول على الشهادة الثانوية التي ستفتح أمامه أبواب الجامعة.

 

عبد الرحمن نعناع: التفوق والإصرار على التعلم رغم الإعاقة البصرية

عبد الرحمن نعناع ابن بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي نموذج آخر لقصص النجاح الي يحتذى بها، وتصنع من تجاربه حكايا تحث الآخرين على التعلم ومتابعة الدراسة.

عبد الرحمن طالب كفيف عمره 22 عاماً إلا أن فقده لبصره لم يضعف بصيرته وشكل عنده حافز إضافي للدراسة والتميز عن أقرانه المبصرين.

يعيش عبد الرحمن مع عائلته في إدلب، ودرس في مدرسة خاصة بالمكفوفين في مدينة إدلب، إلا أن أكبر صعوبة واجهته كانت باقتصار الدراسة في مدرسته على شهادة التعليم الأساسي، بينما كانت أحلام عبد الرحمن أكبر بكثير وكان يطمح بالحصول على الشهادة الثانوية.

انضم عبد الرحمن بمساعدة مديرة مدرسته لمبادرة مسارات والتي تقدم خدمات خاصة للمكفوفين وبدأ دراسته عبر القناة الخاصة بها، على أمل الحصول على الشهادة الثانوية وإكمال دراسته الجامعية في المجال الشرعي، حيث يطمح ليكون مثل جده الذي كان مدرساً لمادة التربية الإسلامية.

 

حالة إياد وعبد الرحمن وعشرات الطلاب الآخرين من ذوي الحالات الخاصة شكلت حافزاً لكثير من الطلاب على الاستمرار بالتعلم أو العودة لمقاعد الدراسة من جديد على أمل تحقيق إنجاز جديد يضاف ليومياتهم التي يعيشونها.
ساعدنا بتعليم 100 طفل من ذوي الهمم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

مسارات مبادرة تطوعية تعليمية غير ربحية تعمل على تيسير وصول المعرفة للمتعلم في أي مكان، ويؤمن القائمون على المبادرة بأهمية إتاحة فرص متكافئة للتعلم
إقرأ المزيد»

ساعدنا بتعليم 500 طالب

كن جسر عبور لطفل كانت أبسط أحلامه أن يعود لتعليمه، وأن يرسم مستقبل مزهر له ولعائلته.

قدم مقترحاتك عبر البريد التالي:

مواقع التواصل الاجتماعي