مبادرة مسارات

قصص النجاح تجسد روح الإرادة.. وحلم لا ينتهي 

قصص النجاح تجسد روح الإرادة في تحقيق الحلم!

في قصص النجاح التي تبرز عبر مبادرة مسارات “مبادرة نشر المعرفة بين السوريين”، يتألق نجاح الطلاب السوريين وسط الصعاب والتحديات. هؤلاء الطلاب تجاوزوا العوائق وحققوا النجاح في امتحانات الثانوية العامة، ما أثمر عن فرحة واعتزاز لا يمكن وصفه بالكلمات.

 

في هذه المقال نُضئ على بعض من أجمل قصص النجاح والعزيمة لطلابنا في مسارات التي تعكس قصص نجاح رغم الظروف والانقطاع عن الدراسة جُسدت فيها أبرز صور التحدي والطوح والإرادة في تحدي الصعاب.

 

قصص النجاح لطلاب مسارات 

ميساء الرؤوف 

ميساء الرزوق، الطالبة المنقطعة عن الدراسة، أعربت عن فرحة النجاح وفخرها الكبير به، مُشيرةً إلى الرحلة الطويلة والمليئة بالتحديات التي مرت بها. بدون دعم إضافي، نجحت منذ الخطوة الأولى، قائلةً: “نجحنا الحمد لله، من أول مرحلة من أول خطوة، بدون تكميلي بدون شي، أنا كتير فخورة بهذه النتيجة التي وصلت لها”.

 

زهراء قيراطة

وقالت زهراء قيراطة، الشابة المصابة بالسكري واليتيمة، إنها نجحت في تحقيق طموحها الذي طالما حلمت به، وهو تحقيق رغبة والدها.

 

حسين العلي

وأشاد حسين العلي، الشاب الساكن بمخيم للنازحين، بدعم أقاربه والتشجيع الذي تلقاه، مُعبّرًا عن شكره العميق لكل من دعمه.

 

فاطمة محمد 

كما شاركت فاطمة محمد، التي توقفت عن الدراسة لسنوات، شعورها الجميل بالنجاح بعد تعب وسهر وجهد كبير.

 

نور الحسين

أما نور الحسين، الطالبة المهجّرة، شهدت فرحة كبيرة لا يمكن وصفها عندما تلقت النتيجة، مُعبّرة عن شكرها لله.

 

حسين محد العلي وفيحاء محمد

وحسين محمد العلي وفيحاء محمد، اللذان واجها الصعوبات بقوة وإرادة، ووصلا إلى مجموع جيد جدًا.

 

قصص النجاح مع العزيمة والإصرار لمستقبل أفضل

ما يميز هذه القصص ليس فقط النجاح الحالي بل الطموح والًرار اللافت للأفق المستقبلي الذي به ينتهي إلى النجاح. 

تحلم ميساء الرزوق بأن تصبح كاتبة بجانب دراسة دعم نفسي، ويتطلع حسين العلي لتحقيق حلمه بدراسة كلية الإعلام، وفيحاء محمد تخطط للانطلاق في مسار الأدب العربي أو أحد فروع الشريعة.

أما نور الحسين تحمل أحلامها بالأدب العربي أو الإرشاد النفسي، فيما تطمح الزهراء قيراطة بشغف كبير لدخول الجامعة وتحقيق أحلامها والاستمرار في التقدم. كما حث حسين محمد العلي الطلاب المنقطعين على الدراسة واستئناف تعليمهم، مُلمحًا إلى أن الفرصة ما زالت أمامهم.

هذه القصص تشكل قصص التحدي والإصرار، حيث يجسّد النجاح طموح الشباب السوري على تحقيق أحلامهم وبناء مستقبلٍ أفضل. تشير هذه القصص إلى أن العزيمة والإرادة والتفاؤل تستطيع تحقيق النجاح رغم  الظروف، وتلهم الأجيال القادمة بالأمل والتفاؤل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مسارات مبادرة تطوعية تعليمية غير ربحية تعمل على تيسير وصول المعرفة للمتعلم في أي مكان، ويؤمن القائمون على المبادرة بأهمية إتاحة فرص متكافئة للتعلم

ساعدنا بتعليم 500 طالب

كن جسر عبور لطفل كانت أبسط أحلامه أن يعود لتعليمه، وأن يرسم مستقبل مزهر له ولعائلته.

قدم مقترحاتك عبر البريد التالي:

مواقع التواصل الاجتماعي