مبادرة مسارات

مهارات المعلم عن بعد في القرن 21: كيف تنميها لتعزيز نجاحك
30 يونيو، 2024
محتوى المقال

المعلم.. مفتاح النجاح والتطور، هو المرشد الذي يرافق الطالب فيعلّم ويوجه ويربي، فاتحاً بذلك أبواب المستقبل على مصارعها لاستقبال الجيل الذي يحمل على عاتقه أيام المجتمعات القادمة.   

 

فهو ركيزة العملية التعليمية، وأساس من أسس المنظومة التربوية، وهذا يتطلب مجموعة الصفات والمهارات لا بدَّ أن يمتلكها المعلم عن بعد،سنتكلم عنها في هذا المقال..

 

من هو المعلم عن بعد (المعلم الرقمي)

المعلم عن بعد، هو الشخص الذي يملك قدرات ومهارات تساعده في عملية التدريس ضمن العالم الرقمي، دون حضور وجاهي للطلاب أمامه، وإنما من خلال الأجهزة الذكية، بغض النظر عن مكان تواجد الطلاب، لذلك تعدُّ مهمة المعلم عن بعد (المعلم الرقمي) أصعب من مهمة المدرس التقليدي في كثير من الأحيان.

 

صفات المعلم عن بعد الناجح

يحتاج المعلم عن بعد (المعلم الرقمي)، مهارات أكثر من المهارات التي يستخدمها داخل الغرفة الصفية، ولا بدَّ أن يواكب التطورات الرقمية المتسارعة والتي تؤثر بشكل كبير على عملية التعليم عن بعد، ولا بدَّ له من صفات ضررية ليتم العملية التعليمية بأفضل وجه، منها:

 

1- الإحاطة المعرفية: ليس فقط بتخصصه، بل وبطرق ومهارات التعليم عن بعد (الرقمي)، ويجب أن يكون لديه بدايةً إلمام جيد بالبرامج المساعدة له، وأن يواكب التطورات والتحديثات في هذا المجال بشكل حثيث.

 

تضم مبادرة مسارات كادر كامل من المعلمين الرقميين المؤهلين للقيام بالعملية التعليمية بأفضل وجه، و يستخدمون التقنيات الحديثة التي يمكنهم من خلالها الوصول لأي طالب في أي مكان، ممهدين له طريق العلم والمعرفة التي هي حق لكل إنسان، تعرّف أكثر على مبادرة مسارات 

 

2- تحديد الأهداف التعليمية: وذلك قبل بدء الحصة، والأفضل أن يحدد أهدافه من بداية الفصل الدراسي، ثم يقسمها بحسب الدروس إلى أهداف جزئية صغيرة، ويعلم كيفية إدارة الحصة بالشكل الذي يحقق الهدف. 

 

في مبادرة مسارات، توجّه العملية التعليمية أهداف محكمة، يتم تنفيذها عبر وسائل رقمية متعددة، غايتها أن يبقى الطلّاب راغبين بإكمال مسيرة تعليمهم، لذلك يلتحق الطلاب بأربع مسارات في رحلتهم عبر المبادرة، وهي: المسار التعليمي، والأنشطة الطلابية، والإرشاد الأكاديمي، والتدريب المهني.

 

3- المرونة: لابدَّ أن يكون المعلم عن بعد مرنًا يستطيع التكيف مع الأمور، والتعامل مع الطوارئ التي من الممكن حدوثها خلال الحصة، وأن يستطيع ضبط انفعالاته أمام أي مشكلة قد تظهر له، ويطرح خطة أو مسار بديل لإكمال الدرس، وكذلك لابدَّ أن يكون مرناً مع طلّابه، قادراً على التعامل معهم باختلاف شخصياتهم وطباعهم .

 

4- التواصل الفعّال: من أهم الأمور التي تقرّب المعلم من طلابه، ليكون التفاعل دائم بين الطرفين، فهو يُشعر الطلّاب بالاهتمام، و يبقيهم منتبهين متيقظين، ومتواصلين مع معلمهم أثناء الدرس.

 

وهذا ما يعمل عليه كل الكادر التدريسي في مبادرة مسارات، لإيماننا بأن التواصل الفعال بين المعلم وطلّابه، كفيل بأن يصل بهم لنتائج مثمرة أولاً، وليصحح أي خلل أو مشكلة قبل تفاقمها ثانياً، وبذلك تبقى البيئة التعليمية في مسارات بيئة إيجابية محفّزة، غايتها وأكبر أهدافها أن يحصل الطالب على أفضل تعليم، وبأسهل وأفضل الطرق المتاحة.

 

5- القدرة على التفكير الإبداعي: وكذلك تشجيع الطلّاب عليه، لأن عملية التعليم عن بعد عملية متطورة باستمرار، لذا يجب أن يتقبل المعلم التحديثات والأفكار الجديدة، ويعين طلابه ليتعلموا مهارة النظر الإستراتيجي والتفكير الإبداعي.

 

مبادرة مسارات .. للتعليم عن بعد 

مسارات هي مبادرة غير ربحية تعمل بطريقة التعليم عن بعد لنشر المعرفة بين السوريين، وتقدم حلولاً تكنولوجية تتجاوز الحواجز الجغرافية والمادية، وتوفر فرص التعليم المجاني للجميع.

 

تسعى مسارات لمساعدة الراغبين ببناء حياة جديدة مزهرة بالعلم، وتتّبع مسارات نظاماً تعليماً متميزاً من خلال دروس تفاعلية تعليمية متاحة للجميع بأسلوب سلس وممتع، وبآلية خاصة تعمل على المعالجة الفنية الدقيقة للصوت والصورة، وإزالة المشتتات بالدروس، للحفاظ على التفاعل داخل الحصة.

 

 ولا تقتصر مسارات على المحتوى التعليمي، وإنما لديها مسار خاص بالأنشطة الطلابية، و مسار للإرشاد الأكاديمي، ومسار للتدريب المهني، وكل ذلك يتم من خلال كادر تعليمي كفؤ، يقوم بعملية التعليم عن بعد بأفضل صورة ممكنة.

 

تحتاج مسارات لزيادة مواردها المادية حتى تستطيع الحفاظ على مستوى الجودة المرتفع الذي تقدمه لطلابها، إيماناً منها بأن هؤلاء الطلّاب لهم كامل الحق بأفضل تعليم، وهم اللبنات التي ستنبي صرح المجتمع القوي القادم، لذلك تدعوكم للمساهمة بمشاريعها وحملاتها، لتكونوا شركاء في استمرار فعالية المبادرة، وتحقيق المزيد من قصص النجاح المشرّفة التي وصل لها المستفيدين من طلّابها في الشمال السوري.

 

أهم المهارات للمعلم عن بعد

تهدف العملية التعليمية لمساعدة الطلبة على اكتساب المعرفة المطلوبة، وتنمية القدرات والمهارات التي تساعدهم في جميع نواحي حياتهم، لذلك فإن المعلم القائم بعملية التدريس لابدَّ أن يمتلك العديد من المهارات التي تسهّل عليه مهمته، منها: 

 

1- التعامل مع التكنولوجيا:

لابدَّ أن يمتلك المعلم القدرة على استخدام التكنولوجيا ومميزاتها، لأنها تساعده في عملية التعليم عن بعد، بل هي الأساس الذي تقوم عليه عملية التعليم الرقمي برمّتها، ويمكن للمعلم من خلالها أن يضع مخططات دروسه، ويثري محتواه بالكثير من المصادر  التعليمية عبر الانترنت، ويستخدم الوسائل التفاعلية خلال الحصة، كالأسئلة السريعة والألعاب، وتقسيم الطلاب لمجموعات وغيرها.

 

2- مهارة إدارة الوقت:

إدارة الوقت من أهم المهارات التي لا بدَّ أن يمتلكها المعلم، وخاصة المعلم عن بعد، لأنه يواجه صعوبة أكبر في ضبط الطلاب وتوجيههم والحفاظ على تركيزهم وانتباههم معه، لذلك عليه أن يحدد جدول زمني لتقسيم الفقرات خلال مدة الحصة، مع إعطاء الفرصة للتفاعل مع الطلاب، ومراجعة مهماتهم، وإعطائهم مهمات جديدة للدرس القادم، وكل هذا يجب أن يرافقه الكثير من المرونة والصبر.

 

3- مهارات عالية في التقييم:

تعدُّ مهمة التقييم من المهمات الصعبة خلال عملية التعليم عن بعد، لذلك على المعلم الرقمي أن يعتمد الوسيلة الأكثر تناسباً مع وضع طلّابه خلال عملية التقييم، ليكتشف نقاط ضعفهم وقوتهم فيعمل معم على علاجها أو الاستفادة منها، عبر التواصل الفعال المثمر بين الطرفين، وربما تساعده متابعة مهماتهم وتصحيح واجباتهم، والاختبارات الدورية، وكذلك الحصول على آرائهم وتصوراتهم عن الدروس المقدمة لهم.

 

مبادرة مسارات من خلال نظامها التعليمي تحرص على الاعتناء بآراء الطلاب، وملاحظاتهم، وما يطمحون إليه، في محاولة من المبادرة لتحسين تجربة الطلّاب التعليمية، والوصول بها لأفضل صورة.

 

مهارات التدريس الفعال

التدريس الفعال هو الذي يجعل الطالب مركزًا للعملية التعليمية، لذلك يكون على المعلم أن  يكتسب العديد من المهارات التي يستطيع من خلالها أن يتواصل مع طلّابه ويضبطهم، ويمكّنهم من التفاعل والمشاركة معه، لتكون عملية التدريس ناجحة مثمرة، ومن هذه المهارات:

 

1- قوة الملاحظة: التي تساعده على تحديد مهارات طلّابه وقدراتهم، فيعمل معهم على تلبية الاحتياجات اللازمة لتطوير هذه المهارات، وتكون لديه القدرة على التعامل مع أنماط شخصياتهم المختلفة التي يلاحظها خلال دروسه التفاعلية، وبالتالي حل مشاكلهم والعقبات أمامهم.

 

2- مهارات التواصل: التي تمكن المعلم من التواصل المثمر مع طلّابه، باستخدام الانفعالات المناسبة، مما يساعده على جذبهم للتركيز معه، وحثهم على المشاركة، والتحدث عن احتياجاتهم وطموحاتهم، وكذلك مساعدتهم لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.

 

3- مهارات التخطيط وإدارة الوقت: التي تمكّن المعلم من التنظيم الجيد للحصة الدراسية، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، ضمن المدة الزمنية المحددة، وبالتالي يستطيع أن يتواصل مع التلاميذ بفعالية، دون إهدار وقت أو جهد.

 

مهارات المعلم الرقمي

كما تقدم في بداية المقال، المعلم عن بعد هو المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا الرقمية في عملية التدريس وتسهيل وصول المعرفة للطالب بغض النظر عن مكان تواجده، لذا فإن اكتساب المعلم عن بعد للمهارات التعليمية الرقمية ضرورة لا غنى عنها، ومن هذه المهارات:

 

1- المهارة التقنية: لأن التكنولوجيا هي أساس التعليم عن بعد، لذا يجب أن يكون لدى المعلم الرقمي إطلاع على المجالات التالية:

 

  • وظائف ومميزات منصات إدارة التعلم عن بعد.
  • القدرة على تجهيز المواد رقمياً، وتحديد الأنسب منها للطلاب.
  • تصميم الدروس الرقمية، وتنفيذ خططها لتؤدي أهدافها.
  • القدرة على استكشاف المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الدرس.

 

2- مهارة الإدارة الصفية في التعليم عن بعد: لأنها تتطلب استراتيجيات مختلفة عن الإدارة الصفية الوجاهية، وتحتاج ضبط ومرونة من المعلم، وتوازن في التعامل مع الطلاب وشخصياتهم المختلفة، حتى يتمكن من ضبط الحصة الدراسية كما يجب.

 

3- مهارات التخطيط والتنظيم: لأن الطلاب سيكونون بأماكن مختلفة، وبيئات متعددة، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة من الدرس الوجاهي، وهذا يتطلب من المعلم أن يركز في عدة مراحل:

 

  • مرحلة تحضير الدرس ليكون ثريّاً بالمعارف المركزة، بحيث تصل للطلاب بأفضل وأمتع طريقة.
  •  مرحلة التخطيط للدرس بحيث يركز على المتعلم، ويراعي كفاءة وقدرات الطلاب، فالخطة الجيدة هي

           التي تجعل الدرس تجربة تعليمية مميزة للطلاب.

  • مرحلة تصميم الدرس: باستخدام الأدوات الرقمية المساعدة، والتي تجعل الدرس تفاعلياً ممتعاً

           للطالب والمعلم في آنٍ واحد.

 

4- مهارات التعاطف والصبر: فهي تساعد طرفي العملية التعليمية على الأداء الأفضل، وتؤثر في تفاعل الطالب مع معلمه، والتركيز بدرسه، وزيادة شغفه، وتجنب المعلم الكثير من المشكلات الناتجة عن إحساس الطلّاب بأن المعلم بعيد عن فهم احتياجاتهم ومراحلهم العمرية. 

 

 

كيف يطور المعلم مهاراته

المعلم الناجح يسعى باستمرار لتحسين مهاراته وأساليبه التعليمية، ليكون أكفأ في ممارسة مهنته، فمع الوقت وبحكم الخبرة يستطيع المعلم اكتشاف نقاط ضعفه وقوته فيعمل على تحسينها وتعديلها ليطوّر من نفسه ومخرجاته التعليمية، وفيما يلي بعض النقاط التطويرية المهمة:

 

1- حضور الورشات المهنيّة: التي تبقيه مطّلعاً على أحدث التقنيات التعليمية، والأساليب الناجحة في تصميم وإدارة الدروس والتعامل مع الطلّاب.

 

2- التركيز على المهارات المساعدة: كالتخطيط، وإدارة الوقت، وترتيب الأولويات، مما يساعد المعلم على أن يكون منظماً، وجهده مركز وموجه للمجالات الصحيحة، مما يؤثر على ارتفاع مستوى انتاجيته .

 

3- التغذية بالنماذج: بمعنى أن يبحث باستمرار عن نماذج المعلمين المتميزين الناجحين، ويحاول أن يكتسب المهارات والوسائل التي تساعدهم، فيوظفها خلال ممارسة مهنة التدريس. 

 

أهم الدورات التعليمية التي تحتاجها كمعلم في القرن 21

مع التقدم التكنولوجي الحاصل وسرعته، أصبح لزاماً على كل معلم يريد مواكبة للتطورات، أن يعزز مهاراته بمجموعة متنوعة مستمرة من الدورات والورش التدريبية، وهي برامج تدريبية تطرحها جهات متخصصة، تهدف لتنمية وتطوير مهارات المعلم في مجال التدريس،  ورفع كفاءته في العملية التعليمية، وبالتالي تحسين جودة التعليم ومخرجاته، ومن أهم الدورات التعليمية التي تحتاجها كمعلم في القرن 21:

 

1- دورة برنامج نمبرز، لمتابعة الطلبة ورصد الدرجات، معرفة الحضور والانصراف بطريقة إلكترونية

 

2- دورة Microsoft Teams، للمساعدة في اعدادات الفرق، والاختبارات، والملفات، والمنشورات، والواجبات.

 

3- دورة تطبيق Keynote، لتصميم العرض التقديمي بطريقة إبداعية باستخدام الصور والفيديو، وكذلك البطاقات المساعدة.

 

4- دورات التطبيقات المهمة لكل معلم، وهي تطبيقات iPhone و iPad التي تساعد المعلم في إدارة وتصميم الحصة الدراسية، وهي ” Morfo، Zipgrade,Akinator, ToonTastic,Game Buzzer,Quiz Maker,Plikers “

 

5- دورة المذاكرة المثمرة، ليكون المعلم قادراً على مساعدة طلابه باستراتيجيات للمذاكرة الفعالة، والحفظ السريع، والتلخيص، والمراجعة، وعمل الخرائط الذهنية، وغيرها.

 

6- دورات التعلم النشط، ليكن المعلم قادراً على تحديد الاستراتيجية الأنسب في إيصال المفاهيم، وكيفية تطبيقها مع طلّابه.

 

بالإضافة للعديد من الدورات، التي كلما استزاد منها المعلم، ارتفعت كفاءته، مثل:

  • دورات مهارات التواصل، التفكير الانتقائي والإبداعي.
  • دورة الفن في طرح الأسئلة المفيدة على الطلاب. 
  • دورة فن الإلقاء و شرح الدرس بطريقة بسيطة .
  • دورة تطوير مهارات التدريس الفعال.
  • دورة تصميم المناهج التعليمية.

 

كيفية تمكين المعلمين من مهارات التدريس الفعال

تطوير مهارات المعلمين عملية مستمرة، وخاصة المعلم عن بعد، لأن الوسائل الرقمية دائمة التجدد والتحديث، لذلك يجب الاهتمام بتمكين المعلمين من مهارات التدريس الفعال عبر:

 

1- التطوير المهني: من خلال التدريب وورش العمل، والموارد التي تعزيز مهاراتهم، وابقائهم على اطلاع بأحدث منهجيات التدريس، بهدف الحفاظ على جودة العملية التعليمية وتحسينها، و يؤدي لتحسين نتائج الطلاب، وتعزيز تطورهم المعرفي والمهاراتي المستمر، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على المجتمع بأكمله.

 

2- اكتساب المهارات الضرورية: من خلال دورات تدريبية ترفع من قدرة المعلمين على:

 

  • تحديد الأهداف التعليمية: بحيث تكون محددة قابلة للقياس والتقييم، حتى يتم وضع جهود المعلمين في مكانها المناسب، وبنفس الوقت ليعلم الطلاب ما يتوقع منهم الوصول إليه من خلال عملية التعلم.

 

  • اختيار وتنظيم المحتوى: لا بدَّ من تدريب المعلمين باستمرار على أحدث طرق اختيار المحتوى التعليمي، وتصميمه بحيث يحقق الأهداف التعليمية المرجوة. 

 

  • تصميم المواد التعليمية: بحيث تكون متنوعة ملائمة للطلاب، فيها ابتكار، وجذابة تناسب الطلاب، ويشعرهم بمتعة التعلم.

 

  • استخدام طرق وأساليب تدريس مناسبة: تكون ملائمة لتوصيل المحتوى بطريقة مثمرة،  باستخدام أساليب التدريس التفاعلي، والتعلم النشط في تحفيز الطلاب وتشجيعهم.

 

نحن في مبادرة مسارات نسعى دائما لتطوير مهارات الكادر التدريسي الذي يقوم بالعملية التعليمية، ونحاول أن نضع بين يدي المعلمين والطلّاب أفضل الأساليب والوسائل الرقمية الحديثة، التي ترمم الخلل الحاصل في البنية التعليمية للشمال السوري، والذي هو نتيجة لما تعانيه المنطقة من أزمة ممتدة منذ سنوات طويلة، أدت لتسرب ما يقارب من 2.5 مليون طفل من مقاعد الدراسة، لذلك فإن دعمكم لمسارات يعني الأمل للكثير من الطلّاب الراغبين بالحصول على حقهم الطبيعي في التعليم، فلا تترددوا بالتواصل معنا الآن 

الأسئلة الشائعة

ما المهارات التي نحتاجها في التعليم الالكتروني؟

استخدام التكنولوجيا التعليمية بفعالية.

اختيار المنصة التعليمية، واختيار المحتوى المناسب.

تصميم مواد تعليمية متنوعة ومبتكرة.

تشجيع التفاعل والمشاركة النشطة للطلاب.

مهارات إدارة الوقت والتواصل الفعال والتعلم النشط.

مهارات التخطيط و التقييم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك المحتوى عبر:

محتوى المقال