في المخيمات السورية، تبرز التحديات الغذائية والتعليمية، حيث يعاني الطلاب من الفقر وقلة الموارد نتيجة الحرب والنزوح . نسعى لتوفير الغذاء والتعليم لـ 400 طالب من المخيمات، مؤمنين أن هذا الدعم يمكن أن يساند هؤلاء الأطفال في رحلتهم ليصبحوا قادة مؤثرين في المستقبل.
لماذا يحتاج طلاب المخيمات السورية لدعمكم الآن؟
في المخيمات السورية، المعاناة تتحدث عن نفسها: 35٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14-17 يعملون لتأمين وجبة يومية وسط ارتفاع تكاليف المعيشة. مع أزمة غذائية تؤثر على 81٪ من المخيمات ونقص حاد في الخبز يؤثر على 93٪ منها، هذا الواقع حول اهتمامهم بعيدا عن التعليم ونحو تأمين لقمة العيش، وأكثر من 67٪ من المخيمات لا تتوفر فيها فرص تعليمية. يعمل هؤلاء الطلاب لمواجهة كل هذه الظروف، ويسعون للالتحاق بالمدارس واستكمال تعليمهم.
كيف يمكن لتبرعك أن يحدث فرقاً في حياة 400 طالب؟
مهمتنا هي تحويل الطلاب من مستهلكين إلى مساهمين مؤثرين في مجتمعاتهم. لتحقيق ذلك، نوفر لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم سلل غذائية متوازنة تسد احتياجاتهم الشهرية، لنضمن لهم تغذية سليمة وبيئة تعليمية صحية. من خلال توفير الغذاء والدعم الأساسي، نمنحهم الفرصة للتركيز على مستقبلهم ومتابعة تعليمهم.
التأثير المستدام لتوفير الغذاء والتعليم على مستقبل الطلاب
بتبرعكم لتوفير الغذاء، نمكن هؤلاء الطلاب من التحول من ضحايا إلى قادة ومبتكرين وشخصيات مؤثرة في المجتمع.. بدعمك، نساعدهم على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لرفع مستوى حياتهم. التأثير الذي نحدثه معاً لن يكون لحظياً أو مؤقتاً، بل سيستمر لعقود قادمة، تعيد تشكيل معالم ومستقبل جيل كامل، نحررهم من قيود الفقر والجهل إلى حياة مليئة بالفرص والإمكانات.