الزكاة في مال الصبي والمجنون: هل هي واجبة في الدين؟
ليس خافياً الخلاف في الفقه الإسلامي حول مسألة زكاة مال الصبي والمجنون، والتي تشكّل موضوعاً جدلياً بين العلماء والفقهاء، حيث يتشعّب هذا الخلاف إلى أصل
ليس خافياً الخلاف في الفقه الإسلامي حول مسألة زكاة مال الصبي والمجنون، والتي تشكّل موضوعاً جدلياً بين العلماء والفقهاء، حيث يتشعّب هذا الخلاف إلى أصل
الزكاة في الإسلام ليست مجرد فريضةٍ بل ركنُ أساسي يؤكد على العدالة الاجتماعية. ومع تنامي التعاملات المالية تبرز قواعد زكاة المال كمنظومةٍ دقيقةٍ لضمان توزيع
منَّ الله على عباده بإنزال أحكام وتشريعات لإدارة شؤون حياتهم ومنها فريضة الزكاة التي تعدّ من أهم الشعائر الدينية الواجب تأديتها، وأنزل في كتابه الكريم
تمثل زكاة المال أحد أسس النظام المالي الإسلامي الأساسية لدعم الفئات المحتاجة وتحقيق التوازن الاجتماعي. حيث يصبح من الضرورة فهم كيفية تحديد هذه الزكاة وفقًا
تأتي كفالة اليتيم كأحد أرقى الأعمال الإنسانية في الدين الإسلامي ومظهرًا من مظاهر الإحسان المحمودة التي اكتسبت مكانةً عظيمةً من الحديث الشريف الذي جعل كافل
لا يُخفى دور الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المحتاجة خصوصاً فيما يتعلق بالحبوب والقمح والتي تشكل أساسيات الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي. ومن هذا
تشكّل زكاة الزروع والثمار ركنًا هاماً في نظام الزكاة الإسلامي، حيث تعكس مبادئ التكافل والعدالة الاجتماعية. وإن فهم أحكامها وتمييزها عن باقي أنواع الزكاة الأخرى
فرض الله تعالى زكاة الزروع وذكر في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ“. فهل الزكاة
مسألة زكاة الذهب هي من مسائل الخلاف بين علماء الأمة، ولكلٍ مذهب رأي في زكاة الذهب إذا كانت واجبة على نوع واحد أم جميع أنواعه
فضل إخراج الزكاة في وقتها فضل عظيم في دين الله يجب أن يُقضى قبل فوات وقته، ولأن الزكاة تعدّ منهج لطريقة التكافل الاجتماعي بين الغني